الصفاقسي يضم الكأس المحلية للعربية.. والترجي يفقد اللقب الثاني في اسبوع
نحن أبطال العرب .... نحن أبطال تونس هكذا غنى شباب النادي الصفاقسي مساء اليوم ( السبت )عندما اطاحو بحامل لقب الدوري الترجي الرياضي في ملعب رادس الاولمبي في نهائي كاس تونس لموسم 2004 .
لم يحضر اللقاء العدد الجماهيري المتوقع والذي يعود أساسا إلى اليأس الذي أصاب جماهير الترجي بعد خروج فريقها من الدور النصف النهائي لكاس رابطة الأبطال افريقية .
بدأت المباراة في مجملها متوسطة وخلت من فرص تذكر سوى كرتين ردتهما العارضة الاولى للترجى والثانية للصفاقسى ، وحاول الفريقان إيجاد ثغرة لافتكاك هدف المباراة إلا أن الالتفاف الدفاعي المحكم للفريقين وتألق الحارسين حال دون ذلك .
ولم يطرأ أي تغيير على نتيجة خلال الوقت الإضافي الأول وظن الجميع أن الفريقين قد سلما أمر المبارة إلى ركلات الترجيع إلا أن الفترة الإضافية الثانية أتت بالجديد والمفاجئ فمع مطلع الدقيقة 109 من المبارة منح جوزي كلايتون الصفاقسي هدفا عن طريق الخطأ بعد أن ارتطمت به كرة وسام مقطوف ليتقدم الصفاقسي ، وحاول الترجي جاهدا العودة للمباراة وأتيحت لمهاجميه أكثر من فرصة لعل أبرزها قذيفه مراد المالكي التي وجدت الحارس الحواشي بالمرصاد .
وعلى اثر محاولات استغل الصفاقسي هجمة مرتدة احكم نهايتها زبير السافي ليراوغ ثلاث مدافعين ويرفع الكرة فوق الحارس تيزي ويمضي هدفا غاية في روعة و يمنح فريقه الكأس ويوكد سيطرة الصفاقسي على الترجي في المبارة الرابعة على التوالي بينهما ، وليترك مدينة صفاقس ترقص وتغني في ليلة انتظروها طويلا .
لم يحضر اللقاء العدد الجماهيري المتوقع والذي يعود أساسا إلى اليأس الذي أصاب جماهير الترجي بعد خروج فريقها من الدور النصف النهائي لكاس رابطة الأبطال افريقية .
بدأت المباراة في مجملها متوسطة وخلت من فرص تذكر سوى كرتين ردتهما العارضة الاولى للترجى والثانية للصفاقسى ، وحاول الفريقان إيجاد ثغرة لافتكاك هدف المباراة إلا أن الالتفاف الدفاعي المحكم للفريقين وتألق الحارسين حال دون ذلك .
ولم يطرأ أي تغيير على نتيجة خلال الوقت الإضافي الأول وظن الجميع أن الفريقين قد سلما أمر المبارة إلى ركلات الترجيع إلا أن الفترة الإضافية الثانية أتت بالجديد والمفاجئ فمع مطلع الدقيقة 109 من المبارة منح جوزي كلايتون الصفاقسي هدفا عن طريق الخطأ بعد أن ارتطمت به كرة وسام مقطوف ليتقدم الصفاقسي ، وحاول الترجي جاهدا العودة للمباراة وأتيحت لمهاجميه أكثر من فرصة لعل أبرزها قذيفه مراد المالكي التي وجدت الحارس الحواشي بالمرصاد .
وعلى اثر محاولات استغل الصفاقسي هجمة مرتدة احكم نهايتها زبير السافي ليراوغ ثلاث مدافعين ويرفع الكرة فوق الحارس تيزي ويمضي هدفا غاية في روعة و يمنح فريقه الكأس ويوكد سيطرة الصفاقسي على الترجي في المبارة الرابعة على التوالي بينهما ، وليترك مدينة صفاقس ترقص وتغني في ليلة انتظروها طويلا .