الصين توقف 43 لاعبا ومسؤولا بتهم الفساد
أعلن الاتحاد الصيني لكرة القدم إيقاف 43 لاعبا ومسؤولا، منها عقوبات وصلت لمدى الحياة عن المشاركة في أي نشاط متعلق بكرة القدم، بعد تحقيق استمر عامين في مجال المراهنات والتلاعب بنتائج المباريات.
ونقلت وكالة أنباء الصين "شينخوا" عن أحد مسؤولي وزارة الرياضة الصينية تصريحات قال فيها إن "وزارة الأمن العام أبلغت الإدارة العامة للرياضة في الصين والاتحاد الصيني لكرة القدم بشأن الدفعة الأولى المكونة من 61 شخصًا".
وأضاف المسؤول "بالإضافة إلى ذلك، تلقى 17 شخصًا، من بينهم اللاعب الكاميروني إيولو دونوفان، الذي يلعب حاليًا مع فريق خيطان الكويتي، ولكن بعد ذلك مع نادي تشجيانغ الصيني، عقوبات بالإيقاف لمدة خمس سنوات".
وجاء هذا القرار بعد الكشف عن نتائج التحقيق الذي أكد وجود تلاعب في 120 مباراة شارك فيها 41 نادياً، بحسب ما أعلنته وزارة الأمن العام الصينية والإدارة العامة للرياضة في مؤتمر صحفي.
وحصل المتورطون على عقوبات متفاوتة، حيث تم إيقاف العديد منهم مدى الحياة، بينما حصل الباقون على عقوبات إيقاف لمدة خمس سنوات.
وشمل التحقيق إيقاف 38 لاعباً و5 مسؤولين من عدة أندية في الصين، من بينهم ثلاثة لاعبين دوليين سابقين، هم: جين غينغداو، غو تيان يو، وغو تشاو.
ومن بين المعاقبين أيضا اللاعب الكوري الجنوبي سون جون هو، وهو اللاعب الحالي لفريق سوون من الدوري الكوري، والذي تم القبض عليه في أيار 2023 أثناء لعبه مع نادي شاندونج تايشا وتم إطلاق سراحه في آذار الماضي.
وأكد رئيس الاتحاد الصيني لكرة القدم، سونج كاي، أن 43 من المعاقبين لن يتمكنوا من المشاركة في أي نشاط مرتبط بكرة القدم، محذرا "نحث صناعة كرة القدم بأكملها على الالتزام الصارم بهذا الحظر".
وفي السنوات الأخيرة، تم التحقيق مع العديد من مسؤولي كرة القدم الصينيين بتهمة الفساد، منهم الرئيس السابق للدوري الصيني الممتاز لكرة القدم ليو جون، ومدرب كرة القدم الوطني السابق، لي تاي، أحد أساطير كرة القدم في الصين.
وأُدين العديد من مسؤولي كرة القدم الصينيين في أواخر آب بالفساد، منهم رئيس سابق آخر لدوري كرة القدم الصيني، ما تشين تشيوان، الذي حُكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات، ونائب رئيس الاتحاد الصيني لكرة القدم السابق لي يو يي، الذي حُكم عليه بالسجن أحد عشر عاماً بتهمة قبول الرشاوى.