العصر الجديد لإنجلترا في الكريكيت يبدأ بهزيمة ثقيلة أمام الهند
بدأ العصر الجديد لإنجلترا في لعبة الكريكيت بالكرة البيضاء تحت قيادة بريندون ماكولوم بهزيمة ساحقة أمام أبطال العالم الهند، حيث عادت نقاط الضعف المألوفة ضد الدوران إلى الظهور في أول مباراة T20 في كولكاتا.
وبعد أن طرد الرامي أرشديب سينغ فيل سالت بسبب ثلاث كرات وبين دوكيت في أول شوطين، سقط خط الوسط في غيبوبة حزينة ضد لاعبي الهند الدوارين وخرجت إنجلترا عند 132 نقطة.
ولعب القائد جوس باتلر مباراة وحيدة، حيث سجل 68 نقطة من 44 كرة، وهاري بروك كان ثاني أعلى هدافي المباراة برصيد 17 نقطة.
وتعرض بروك لضربة قاضية في الجولة الثامنة على يد اللاعب الرائع فارون تشاكرافارثي، الذي قام بعد ذلك بطرد ليام ليفينغستون بعد كرتين لاحقتين، حيث توقف تسجيل إنجلترا وسقطت الويكيتات.
وكافح جاكوب بيثيل للحصول على سبع نقاط من 14 كرة، وتمكن جيمي أوفيرتون من الحصول على نقطتين فقط في الحفرة السابعة، وسقط جوس أتكينسون أمام أكسار باتيل، عدو إنجلترا القديم، ليحصل على نقطتين مؤلمتين من 12 كرة.
وعاد تشاكرافارثي ليطرد باتلر في الجولة 17، منهيا آمال إنجلترا في تحقيق نتيجة كبيرة بعدما حصل على أرقام 3-23.
وأثار جوفرا آرتشر الإعجاب بتسجيله 2-21 في مطاردة الهند، لكن المضيفين ما زالوا قادرين على تحقيق فوز ساحق بسبعة ويكيتات مع بقاء 43 كرة - وهي أثقل هزيمة لإنجلترا في لعبة T20 من حيث الكرات المتبقية.
واستقبل أتكينسون 23 نقطة في الشوط الثاني، ثم سجل أبيشيك شارما 79 نقطة من 34 كرة بعد تخفيف الضغط.
وتقام المباراة الثانية من سلسلة T20 المكونة من خمس مباريات يوم السبت في تشيناي في الساعة 13:30 بتوقيت جرينتش.
وبعد تأثيره التحويلي على الجانب الاختباري، كان وصول ماكولوم كمدرب للكرة البيضاء متوقعًا للغاية، حيث تأمل إنجلترا أن يتمكن من تنشيط فريق فقد طريقه بالتخلي عن لقبين عالميين في العامين الماضيين.
وأثار النهج الهجومي الذي غرسه اللاعب النيوزيلندي انتقادات في بعض الأحيان. ولكن هذا كان نتيجة لأقدم نقاط الضعف في إنجلترا، وليس أي خطأ تكتيكي.
ورغم أن الرامي الأيسر آرشديب سجل هدفين في وقت مبكر، إلا أن الدوران هو الذي تسبب في انهيار الفريق من 65-2 في الشوط الثامن.
وبدا أن باتلر وحده، الذي كان في أفضل حالاته، من خلال تسديد ثماني ضربات رباعية وضربتين سداسية، قادرًا على اكتشاف لغز تشاكرافارثي.
وتعرض بروك وليفينجستون لضربة قوية من قبل لاعبيه، وبعد ذلك تم ضرب الحدود الوحيدة بواسطة قائد إنجلترا حتى ضرب عادل راشد الحدود في الجولة التاسعة عشر.
وعلى وجه الخصوص، كان بيثيل وأتكينسون يمضغان الكرات ولم يتمكنا من توجيه الضربة إلى باتلر. وتم القبض على أوفيرتون وأطاح أتكينسون باللاعب اليساري أكسار، الذي دعم تشاكرافارثي بـ 2-22.
كما كان الأداء الميداني والتقاط الكرة على مستوى رفيع من جانب المنتخب الهندي الشاب، في غياب العديد من الأسماء الكبيرة التي ساهمت في فوزه بكأس العالم العام الماضي.
خرج مارك وود من الملعب في الكرة الأخيرة من المباراة ولم يكن من المتوقع أن تتمكن إنجلترا من تقديم أداء جيد على أرضية الملعب.