العقوبة التي يتعرض لها أتلتيكو مدريد بسبب رمي الأشياء
في انتظار ما ستقرره لجنة الانضباط يوم الأربعاء المقبل، يواجه أتلتيكو مدريد عقوبات خطيرة بسبب قرار الحكم بوسكيتس فيرير بإيقاف المباراة بعد تسجيل هدف ميليتاو.
عقب الإعلان عبر مكبرات الصوت عن ضرورة عدم تكرار رمي الأشياء على كورتوا، واستمرار ذلك، قرر الحكم إيقاف المباراة مؤقتاً وإعادة اللاعبين إلى غرفة تبديل الملابس.
وفقاً للمادة 15 من قانون الانضباط المتعلقة بمسؤولية الأندية، تتحمل الأندية مسؤولية الأحداث التي تؤدي إلى إلحاق الضرر بالسلامة البدنية للحكام واللاعبين أو تعريضهم للخطر.
إذا شهدت المباراة اضطراباً نتيجة سلوك الجماهير، فإن النادي المنظم يتحمل المسؤولية، ما لم يُظهر التزامه بتنفيذ الإجراءات الوقائية اللازمة.
في تحديد مدى خطورة الوقائع، تأخذ اللجنة في اعتبارها عدة عوامل، منها وجود إصابات أو عدمها، والخطر الواضح الذي كان يمكن أن يحدث. يعتمد ذلك على سلوك النادي المنظم ومدى استعداده لتفادي مثل هذه الأحداث.
إذا اعتبرت الوقائع خطيرة، خاصة مع توقف المباراة، فقد يتعرض الملعب للإغلاق الكامل، مع غرامات تتراوح بين 6000 و18000 يورو وفقًا للمادة 76.
كما يمكن أن يُفرض إغلاق جزئي للمدرجات في حالة اعتبرت الأحداث خطيرة فقط، وذلك وفقاً للمادة 107، والتي تنص على أن النادي قد يُعاقب بغرامة تصل إلى 6000 يورو وإغلاق جزئي للمنشآت لمباراة واحدة.
سيتم الاعتماد على تقرير التحكيم وما ستقرره الهيئة التأديبية للاتحاد الإسباني لكرة القدم خلال اجتماعها الأسبوعي. ومع ما حدث، يبدو أن الإغلاق الجزئي للمدرجات أمر مؤكد، بينما يظل الإغلاق الكامل احتمالًا قائمًا.