العناق الذي يجمع بين الألعاب الأولمبية والبارالمبية في قصة حب جميلة يتكرر
باريس مدينة الحب، لكنها أصبحت خلال الشهر الماضي أشبه بالمدينة التي تستضيف الألعاب الأولمبية والبارالمبية.
إن الجمع بين كل هذا في قصة واحدة هو ما حققته عائلة وودهول، التي يمكنها التفاخر بكونها الزوجين العصريين في العاصمة الفرنسية.
والحقيقة هي أن الأمريكي هانتر وودهول فاز يوم الجمعة بسباق 400 متر T62 للرجال، وبذلك فاز بأول ميدالية ذهبية له في الألعاب البارالمبية.
والشيء الغريب هو أنه حقق ذلك بعد فترة وجيزة من نجاح زوجته تارا ديفيس وودهال في أن تصبح بطلة الوثب الطويل الأولمبية.
وبعد فوزها ركضت لتعانق زوجها الذي كان حاضراً في مدرجات استاد فرنسا في ذلك اليوم، وبالأمس تم تبادل الأدوار وكان هانتر هو الذي خرج متحمساً بحثاً عن زوجته ليعانقها عندما فاز.
أوضحت تارا، التي أصبحت رابع بطلة أوليمبية طويلة المسافة بقفزتها 7.10 أمتار، هذا المشهد الأيقوني الذي يتكرر الآن: "نحن متواصلون في جميع الأوقات، كان هذا العناق هو كل شيء بالنسبة لي".
ومن أجل تكرار هذه اللحظة الجميلة، كان على هانتر أن يواجه سباق 400 متر تمكن من السيطرة عليه وأنهى السباق بزمن قدره 46.36 ثانية.
حصل على أول ميدالية ذهبية له في الألعاب البارالمبية، بعد نيله البرونزية مرتين في هذه المسافة.