الفرق التي لا تتعاقد مع لاعبين أجانب

في عالم يتسم بالعولمة، تظل الأندية التي تقتصر على التعاقد مع لاعبين من بلدها أو منطقتها استثناءً، حيث يعتبر ذلك جزءًا من هويتها.
تشيفاس جوادالاخارا هو ثاني أكبر الأندية في المكسيك، إلى جانب نادي أمريكا، يُعد تشيفاس الفريق الوحيد الذي لم يهبط أبدًا منذ تأسيسه في عام 1943.
تتمتع سياسة انتقالات تشيفاس بتقييد صارم، حيث لا يُسمح بالتعاقد مع لاعبين لم يولدوا في المكسيك أو مع اللاعبين المجنسين.
تجدر الإشارة إلى أنه لا توجد قيود على اللاعبين الأجانب فيما يتعلق بالمدرب.
أما نادي أتليتيك بيلباو، فيعد أحد الأندية الرائدة التي تعتمد فلسفة محددة في التعاقد مع اللاعبين، حيث يقتصر التعاقد مع لاعبين من إقليم الباسك، بما في ذلك نافارا وإقليم الباسك الفرنسي، وهو ما يُعد جزءًا أساسيًا من هوية النادي.
في عام 2016، قرر نادي أولوت تغيير سياسته التعاقدية ليضم فقط اللاعبين المدربين في مناطق كتالونيا، بما في ذلك جزر البليار ومنطقة فالنسيا وكاتالونيا.
ومنذ ذلك الحين، أصبح النادي يصعد في التصنيفات، حيث يتنافس حاليًا في الفئة الرابعة الإسبانية (RFEF الثاني).
النادي الوطني الإكوادوري، وهو فريق القوات المسلحة الإكوادورية، يظل النادي الوحيد في الإكوادور الذي يتعاقد حصريًا مع لاعبين إكوادوريين.
منذ تأسيسه، حافظ على هذه السياسة بشكل ثابت، مما جعله صاحب أكبر عدد من الألقاب المحلية (13 بطولة دوري) وأول فريق إكوادوري يصل إلى نهائي كأس ريكوبا أمريكا الجنوبية.
وأخيرًا، نادي أتلتيكو ناسيونال، الذي كان يتمسك بسياسة مشابهة حتى عام 1953، حيث كان يقتصر التعاقد على لاعبين كولومبيين، استمر هذا التوجه حتى عام 1987، قبل أن يبدأ النادي في قبول اللاعبين الأجانب.
منذ بداية القرن الجديد، فاز أتلتيكو ناسيونال بكأس ليبرتادوريس، وثلاثة ألقاب دوري، وكأس ميركونورتي مرتين، وكأس إنترأميركيتين مرتين خلال فترة الـ 17 عامًا التي شهدت تغييرات في سياسة الانتقالات.