الفيفا يقرر إلغاء الهدف الذهبي
إلغاء الهدف الذهبي
قررت اللجنة التشريعية الدولية (البورد) الغاء الاعتماد على قاعدة الهدف الذهبي في جميع المسابقات الرسمية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وقررت اللجنة العودة الى القاعدة الكلاسيكية المتمثلة في اللجوء الى الشوطين الاضافيين حتى نهايتهما وركلات الترجيح لتحديد الفائز، مشيرة الى ان تطبيق ذلك سيبدأ اعتبارا من مطلع يوليو المقبل وبالتالي فإن نظام الهدف الفضي المعتمد من قبل الاتحاد الاوروبي سيطبق في بطولة أمم اوروبا المقررة في البرتغال من 12 يونيو الى 4 يوليو المقبلين.
وكان الاتحاد الدولي يعتمد على قاعدة الهدف الذهبي التي تتوقف على اثرها المباراة بمجرد تسجيل أحد طرفي المباراة لهدف في الشوطين الاضافيين، فيما اعتمد الاتحاد الاوروبي على قاعدة الهدف الفضي التي لا تتوقف المباراة على اثرها بمجرد تسجيله حيث يخوض الفريقان الشوط الاضافي بأكمله، واذا لم تتغير النتيجة فان الفريق الذي سجل الهدف يعلن فائزا, واذا لم يسجل أي هدف في الشوط الاضافي الاول يلعب الفريقان شوطا اضافيا ثانيا اذا سجل خلاله احدهما هدفا فانهما سيلعبان الشوط بأكمله ليتوج الفريق الفائز بطلا, أما في حال انتهاء الشوطين الاضافيين بالتعادل فسيتم الاحتكام الى ركلات الترجيح.
وكان الاتحاد الاوروبي اجرى تعديلا على قاعدة الهدف الذهبي وعوضها بالفضي في اغسطس 2002، وطبق للمرة الاولى في المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد الاوروبي بين بورتو البرتغالي وسلتيك الاسكتلندي والتي انتهت بفوز الاول بالهدف الفضي 3-2 في مايو الماضي على الملعب الاولمبي في مدينة اشبيلية الاسبانية.
وكان الهدف الذهبي حاسما في مباريات عدة خصوصا في المباراتين النهائيتين لبطولتي أمم اوروبا عامي 1996 في انكلترا عندما احرزت المانيا اللقب على حساب تشيكيا 2-1، و2000 في هولندا وبلجيكا عندما توجت فرنسا بطلة على حساب ايطاليا بالنتيجة ذاتها.
وكان ليفربول أحرز كأس الاتحاد الأوروبي العام 2001 بفوزه على الافيس الاسباني 5-4 بالهدف الذهبي في المباراة النهائية بالهدف الذهبي.
وقال عضو البورد ديفيد تايلور «كان لزاماً علينا الاتفاق على اجراء موحد يكون سهلاً ومشتركاً يطبق في العالم بأسره ويفهمه اللاعبون».
من جهته، أكد الأمين العام للفيفا السويسري اورس ليسني ان «دراسة قام بها الاتحاد الدولي أظهرت ان العالم كله يأمل في العودة الى النظام القديم».
واتخذت اللجنة التشريعية الدولية قرارات عدة بينها انذار اللاعب الذي يخلع قميصه احتفالا بتسجيل الأهداف واعتبار فعله سلوكاً غير رياضي.
وقال الحكم الاسباني خوسيه ماريا غارسيا اراندا«اتخذنا هذا القرار تفاديا لمشاكل أمنية، لقد اعتبر البعض ان اللاعب الذي يخلع قميصه احتفالاً بالهدف قد يستفز جمهور النادي المنافس ما قد يؤدي الى خطر كبير بالنسبة للأمن».
من جهة أخرى، ومن أجل الحفاظ على أهمية وقيمة المباريات الودية فقد تم تحديد عدد البدلاء المسموح ب 6 لاعبين فقط بعدما كان الأمر يتوقف على اتفاق بين مدربي المنتخبين وحكم المباراة.
وقد شهد هذا القرار نقاشاً طويلاً بين مدربين عدة عارضوا تحديد عدد البدلاء فيما كان يأمل الفيفا في اجراء 5 تبديلات فقط لكل منتخب, وسمحت اللجنة باجراء المباريات الدولية على أرضيات من العشب الطبيعي أو الاصطناعي.
وجددت اللجنة رفضها استعمال لباس رياضي من قطعة واحدة بحسب المادة الرابعة مشيرة الى ان ملف الكاميرون، التي استعملت هذا اللباس في بطولة أمم أفريقيا الأخيرة في تونس، رفع الى لجنة الانضباط.
في المقابل، قررت اللجنة مواصلة تجارب التواصل اللاسلكي بين الحكم ومساعديه والحكم الرابع والتي طبقت في كأس القارات الأخيرة في فرنسا.
ورفضت اللجنة اقتراحاً للاتحاد الألماني بتمديد فترة الاستراحة بين الشوطين الى 20 دقيقة بدلاً من 15 مؤكداً ان «الحجج التي تقدم بها الاتحاد تجارية ستعقد حياة اللاعب على المستوى الرياضي».
كما تم رفض الاقتراح القاضي بإبقاء اللاعب المصاب، الذي يطلب المعالجة، خارج حدود الملعب لمدة دقيقتين قبل السماح له بمواصلة اللعب.
كما قررت اللجنة مواصلة، ولمدة عام، تجارب احتمال معاقبة اللاعب الذي لا يحترم مسافة ال (10 ياردات) القانونية في الركلات الحرة أو يسعى لتأخير لعبها بحمل الكرة أو رميها أو ركلها بعيداً وذلك بانذاره واشهار البطاقة الصفراء بحقه أولاً اضافة الى تقديم مكان الركلة الحرة عشرة ياردات الى الأمام باتجاه منتصف مرمى الفريق الخصم وحتى حدود منطقة الجزاء فقط.
وقد تمت تجربة هذا القرار من قبل الاتحاد الانكليزي في مباريات ومسابقات للهواة والمحترفين في السنوات الثلاث الأخيرة وأثبتت فائدة ملموسة للعبة في احترام شعار اللعب النظيف كما لاقت قبولاًًَ وارتياحاً من مدربي معظم المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم للناشئين التي أقيمت في فنلندا الصيف الماضي عندما تمت تجربتها في تلك النهائيات.
قررت اللجنة التشريعية الدولية (البورد) الغاء الاعتماد على قاعدة الهدف الذهبي في جميع المسابقات الرسمية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وقررت اللجنة العودة الى القاعدة الكلاسيكية المتمثلة في اللجوء الى الشوطين الاضافيين حتى نهايتهما وركلات الترجيح لتحديد الفائز، مشيرة الى ان تطبيق ذلك سيبدأ اعتبارا من مطلع يوليو المقبل وبالتالي فإن نظام الهدف الفضي المعتمد من قبل الاتحاد الاوروبي سيطبق في بطولة أمم اوروبا المقررة في البرتغال من 12 يونيو الى 4 يوليو المقبلين.
وكان الاتحاد الدولي يعتمد على قاعدة الهدف الذهبي التي تتوقف على اثرها المباراة بمجرد تسجيل أحد طرفي المباراة لهدف في الشوطين الاضافيين، فيما اعتمد الاتحاد الاوروبي على قاعدة الهدف الفضي التي لا تتوقف المباراة على اثرها بمجرد تسجيله حيث يخوض الفريقان الشوط الاضافي بأكمله، واذا لم تتغير النتيجة فان الفريق الذي سجل الهدف يعلن فائزا, واذا لم يسجل أي هدف في الشوط الاضافي الاول يلعب الفريقان شوطا اضافيا ثانيا اذا سجل خلاله احدهما هدفا فانهما سيلعبان الشوط بأكمله ليتوج الفريق الفائز بطلا, أما في حال انتهاء الشوطين الاضافيين بالتعادل فسيتم الاحتكام الى ركلات الترجيح.
وكان الاتحاد الاوروبي اجرى تعديلا على قاعدة الهدف الذهبي وعوضها بالفضي في اغسطس 2002، وطبق للمرة الاولى في المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد الاوروبي بين بورتو البرتغالي وسلتيك الاسكتلندي والتي انتهت بفوز الاول بالهدف الفضي 3-2 في مايو الماضي على الملعب الاولمبي في مدينة اشبيلية الاسبانية.
وكان الهدف الذهبي حاسما في مباريات عدة خصوصا في المباراتين النهائيتين لبطولتي أمم اوروبا عامي 1996 في انكلترا عندما احرزت المانيا اللقب على حساب تشيكيا 2-1، و2000 في هولندا وبلجيكا عندما توجت فرنسا بطلة على حساب ايطاليا بالنتيجة ذاتها.
وكان ليفربول أحرز كأس الاتحاد الأوروبي العام 2001 بفوزه على الافيس الاسباني 5-4 بالهدف الذهبي في المباراة النهائية بالهدف الذهبي.
وقال عضو البورد ديفيد تايلور «كان لزاماً علينا الاتفاق على اجراء موحد يكون سهلاً ومشتركاً يطبق في العالم بأسره ويفهمه اللاعبون».
من جهته، أكد الأمين العام للفيفا السويسري اورس ليسني ان «دراسة قام بها الاتحاد الدولي أظهرت ان العالم كله يأمل في العودة الى النظام القديم».
واتخذت اللجنة التشريعية الدولية قرارات عدة بينها انذار اللاعب الذي يخلع قميصه احتفالا بتسجيل الأهداف واعتبار فعله سلوكاً غير رياضي.
وقال الحكم الاسباني خوسيه ماريا غارسيا اراندا«اتخذنا هذا القرار تفاديا لمشاكل أمنية، لقد اعتبر البعض ان اللاعب الذي يخلع قميصه احتفالاً بالهدف قد يستفز جمهور النادي المنافس ما قد يؤدي الى خطر كبير بالنسبة للأمن».
من جهة أخرى، ومن أجل الحفاظ على أهمية وقيمة المباريات الودية فقد تم تحديد عدد البدلاء المسموح ب 6 لاعبين فقط بعدما كان الأمر يتوقف على اتفاق بين مدربي المنتخبين وحكم المباراة.
وقد شهد هذا القرار نقاشاً طويلاً بين مدربين عدة عارضوا تحديد عدد البدلاء فيما كان يأمل الفيفا في اجراء 5 تبديلات فقط لكل منتخب, وسمحت اللجنة باجراء المباريات الدولية على أرضيات من العشب الطبيعي أو الاصطناعي.
وجددت اللجنة رفضها استعمال لباس رياضي من قطعة واحدة بحسب المادة الرابعة مشيرة الى ان ملف الكاميرون، التي استعملت هذا اللباس في بطولة أمم أفريقيا الأخيرة في تونس، رفع الى لجنة الانضباط.
في المقابل، قررت اللجنة مواصلة تجارب التواصل اللاسلكي بين الحكم ومساعديه والحكم الرابع والتي طبقت في كأس القارات الأخيرة في فرنسا.
ورفضت اللجنة اقتراحاً للاتحاد الألماني بتمديد فترة الاستراحة بين الشوطين الى 20 دقيقة بدلاً من 15 مؤكداً ان «الحجج التي تقدم بها الاتحاد تجارية ستعقد حياة اللاعب على المستوى الرياضي».
كما تم رفض الاقتراح القاضي بإبقاء اللاعب المصاب، الذي يطلب المعالجة، خارج حدود الملعب لمدة دقيقتين قبل السماح له بمواصلة اللعب.
كما قررت اللجنة مواصلة، ولمدة عام، تجارب احتمال معاقبة اللاعب الذي لا يحترم مسافة ال (10 ياردات) القانونية في الركلات الحرة أو يسعى لتأخير لعبها بحمل الكرة أو رميها أو ركلها بعيداً وذلك بانذاره واشهار البطاقة الصفراء بحقه أولاً اضافة الى تقديم مكان الركلة الحرة عشرة ياردات الى الأمام باتجاه منتصف مرمى الفريق الخصم وحتى حدود منطقة الجزاء فقط.
وقد تمت تجربة هذا القرار من قبل الاتحاد الانكليزي في مباريات ومسابقات للهواة والمحترفين في السنوات الثلاث الأخيرة وأثبتت فائدة ملموسة للعبة في احترام شعار اللعب النظيف كما لاقت قبولاًًَ وارتياحاً من مدربي معظم المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم للناشئين التي أقيمت في فنلندا الصيف الماضي عندما تمت تجربتها في تلك النهائيات.