اللحظات السعيدة والذكريات الحافلة تثري أولمبياد أبو ظبي الخاص
شهد لاعبو الفرق المشاركة بالألعاب العالمية لحظات لا تنسى وذكريات حافلة بالأوقات الممتعة خلال فترة استضافة الإمارات لأكبر حدث رياضي وإنساني على مستوى العالم.
وحظي العديد من الرياضيين بجوائز شرف المشاركة بالألعاب، التي تهدف إلى تعزيز مبدأ التضامن مع أصحاب الهمم، وتظهر قدراتهم على مستويات عالمية.
شكلت الألعاب العالمية تجربة مميزة للمشاركين وللمتابعين على حد سواء، إذ شهدت رياضة السباحة مشاركة ريبكا هاتشر البالغة من العمر 21 عامًا، والتي مَثلت دولة الإمارات في السباحة، التي أقيمت كافة منافساتها في مجمع حمدان الرياضي بدبي.
ولدت ريبيكا ونشأت في الإمارات لأبوين أمريكيين، واقتنصت فرصة استضافة دولة الإمارات للألعاب العالمية للمشاركة في سباقات السباحة المتنوعة، إذ تمكنت من تحقيق المركز الرابع في سباقات 50 متر سباحة ظهر، والمركز الخامس في 100 متر حرة، والمركز الرابع مرة أخرى في سباقات التتابع 4*25.
لم تستطع ريبيكا التتويج بالميداليات الملونة، لكنها حظيت بجائزة أهم وهي شرف المشاركة في الحدث العالمي، وتكمنت من إجراء مقابلة صحفية مع الفريق الصحفي المكون من مراسلي الألعاب العالمية من أصحاب الهمم، بلال حفيظ وبرندون مونسوريت وكريستوفر سوامينثان.
وقالت ريبيكا التي تقدمت بجزيل الشكل للشيخ محمد بن زايد لدعمه أصحاب الهمم في الإمارات وجميع أنحاء العالم: "إنها فرصة رائعة لنا لمقابلة الرياضيين من مختلف أنحاء العالم خلال منافسات الأولمبياد الخاص، الجميع يمكنه فعل الأشياء العظيمة في هذا العالم، وأنا متأكدة أن الألعاب العالمية سوف تحدث تغيراً إيجابياً في حياة أصحاب الهمم".