اللحظة الأجمل والأكثر عاطفية في تتويج باريس سان جيرمان بدوري الأبطال

جاءت اللحظة الأكثر عاطفية خلال احتفالات باريس سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا، بعد فوزه الساحق على إنتر (5-0)، عندما ارتدى المدير الفني لويس إنريكي قميصًا يحمل شعار "مؤسسة زانا"، وقد زُيِّن بصورة ابنته الراحلة زانا، التي توفيت عن عمر تسع سنوات، وهي تزرع علمًا بجوار والدها – كما فعلت في نهائي 2015 عندما كان مدربًا لبرشلونة. لقد أصبحت هذه الصورة رمزًا خالدًا في ذاكرة كرة القدم.
وفي مشهد مؤثر آخر، رفعت جماهير باريس سان جيرمان لافتة ضخمة تحمل التصميم ذاته، تُظهر زانا وهي ترتدي القميص الباريسي وتحمل الرقم 8، في لمسة تضامنية واستحضار لذكراها.
وعلق إنريكي، المعروف بلقب "لوتشو"، في مقابلة مع قناة *موفيستار بلس* قائلاً: "زانا معي دائمًا، في الانتصارات كما في الهزائم، بل وأكثر من ذلك. كل عائلتي كانت حاضرة الليلة: إخوتي، أبنائي، زوجتي... هذا ليس وقت الحزن أو الانفعال، بل لحظة للاستمتاع. زانا ستظل دائمًا في قلوبنا".
ومن بين اللقطات التي ستبقى في الذاكرة، ظهوره مع كأس دوري الأبطال "أوريجونا"، إلى جانب أفراد عائلته: ابنه باتشو، زوجته إيلينا كوليل، وابنته سيرا – صورة تخلّد ذكرى ليلة استثنائية بكل ما تحمله من فرح وحنين.