الملاكم كونور مكجريجور متهم بالاعتداء الجنسي في فندق في دبلن
أفادت المحكمة العليا في دبلن بأن بطل الفنون القتالية المختلطة الأيرلندي كونور مكجريجور متهم باغتصاب امرأة في فندق بالمدينة.
وبحسب ما ذكرت "بي بي سي"، فإن نيكيتا هاند تطالب بتعويضات مدنية ضد ماكجريجور ورجل آخر، زاعمة أنها تعرضت للاعتداء الجنسي.
وقال محامو ماكجريجور للمحكمة إن السيدة هاند، التي لا تتمتع بالحق التلقائي في عدم الكشف عن هويتها، تحاول الابتزاز.
وقال القاضي ألكسندر أوينز لهيئة المحلفين إن هناك مزاعم بأن السيدة هاند تعرضت للاعتداء الجنسي من قبل ماكجريجور وجيمس لورانس، في عنوان رافتيرز رود، دريمناغ، في 9 كانون الأول 2018.
وقال القاضي أوينز لهيئة المحلفين إن هذه ليست قضية جنائية بل قضية اعتداء مدنية، وإذا ثبت أن الاعتداء حدث فإن ذلك يعتبر خطأ مدنيا وأن المدعي يحق له الحصول على تعويض.
وقال جون جوردون، محامي السيدة هاند، إن موكلته كانت تعرف السيد ماكجريجور لأنهما كانا في نفس الفئة العمرية، ومن نفس المنطقة، ولديهما أصدقاء مشتركين.
في عام 2018، عاشت السيدة هاند في ضاحية دريمناغ في دبلن مع شريكها وابنتها البالغة من العمر سبع سنوات.
وقال السيد جوردون إن السيد ماكجريجور كان "مشهوراً للغاية ويعتبر "بطلاً في منطقة دريمناغ".
وبحسب ما نقل، فإن ماكجريجور قام باصطحاب السيدة هاند، وهي مصففة شعر من دبلن، وصديقتها بعد حفلة عيد الميلاد في 8 كاون الأول.
وكانت هاند كانت تعتقد أن ماكجريجور كان يأخذها وصديقتها إلى حفلة أخرى، وانضم إليهم بعد ذلك لورانس وذهبوا إلى جناح بنتهاوس في فندق بيكون في دبلن حيث شربوا الكحول وتناولوا الكوكايين.
وفي مرحلة ما، طلب السيد ماكجريجور من السيدة هاند الانضمام إليه في غرفة النوم، ولكنها لم ترغب في ممارسة الجنس معها لأنها كانت في فترة الحيض.
وتزعم السيدة هاند بعد ذلك أن السيد ماكجريجور قام بتثبيتها على السرير، ثم حاولت دفعه بعيدا عنها، ولكنها لم تستطع ذلك وأصيبت بكدمات وخدوش وجرح في صدرها.
واستمعت المحكمة أيضًا إلى طبيب أمراض النساء الذي أجرى فحصًا للسيدة هاند في قسم الطوارئ بمستشفى روتوندا في 10 كانون الأول، حيث قال إنها كانت "ترتجف وتبكي" طوال فترة الفحص.
وأشار الدكتور كين أيضًا إلى إصابات متعددة للسيدة هاند، وقد تم عرض صور لها على المحكمة، ووصف الإصابات بأنها متوسطة إلى خطيرة.
ويُزعم لاحقًا أنها مارست الجنس مع السيد لورانس، لكن السيد جوردون قال إنها لا تتذكر أي شيء عن هذا.
وتوجهت السيدة هاند لاحقًا إلى منزلها وزارت والدتها، التي اتصلت بالرقم 999، حيث تم نقلها إلى المستشفى بسيارة إسعاف.
وقال جوردون إن ماكجريجور سوف يعزو الإصابات إلى "الجنس العنيف"، مضيفا "ما يقوله هو أنها أعطته ترخيصا لتنفيذ ما كان يجب أن يكون اعتداء وحشيا على جسدها".
وزعم الدفاع أن السيدة هاند أتيحت لها عدة فرص للشكوى إلى الناس بشأن طريقة معاملتها، لكنها لم تفعل ذلك، كما زعم الدفاع أيضا أن هاند متورطة في محاولة ابتزاز.
وقال السيد جوردون إن موكله يُطلق عليه لقب "باحث عن المال ومحتال"، ومع ذلك، قال إن هاند أظهرت شجاعة في السعي للحصول على "التعويض والانتصاف".
ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة لمدة أسبوعين تقريبًا، وذلك بحسب تقرير لشبكة "بي بي سي".