المنتخب المصرى يفوز على نظيره الليبى بالأربعة بعد مباراة رائعة
حقق المنتخب الوطنى المصرى لكرة القدم فوزاً غالياً على المنتخب الليبى بأربعة هداف مقابل هدف واحد فى اللقاء الذى انتهى منذ قليل فى اطار تصفيات افريقيا المؤهلة لكأس العالم بالمانيا 2006 ، و كأس أمم أفريقيا بالقاهرة 2006 فى الوقت نفسه ، ليعطى بصيصاً من الأمل للمنتخب المصرى فى امكانية اللحاق ببطاقة التأهل لكأس العالم .
تقدم المنتخب الليبى أولاً فى الدقيقة 51 بهدف لعثمان الفرجانى ، ثم تعادل للمنتخب المصرى أحمد حسام ( ميدو ) فى الدقيقة 55 ، و تقدم عماد متعب لمنتخب مصر بالهدف الثانى فى الدقيقة 57 قبل أن يضيف أحمد حسن و عماد متعب الهدفين الثالث و الرابع للمنتخب المصرى فى الدقيقتين 77 ، 80 من المباراة .
جاء اللقاء قوياً و بدأه المنتخب المصرى الشوط الأول ضاغطاً بكل خطوطه على خطوط المنتخب الليبى و استطاع أن يفرض سيطرته على وسط الملعب تماماً مع محاولات لتهدئة اللعب و امتصاص حماس لاعبى المنتخب المصرى من جانب المنتخب الليبى و ينقذ القائم الأيمن مرمى المنتخب الليبى من هدف لميدو فى الدقيقة الثانية عشرة ، و يستبسل الدفاع الليبى فى الزود عن مرماه فى ظل تألق كبير لناجى شوشان و جهاد المنتصر و قلبى الدفاع أسامه الحمادى و الشيبانى و حارس المرمى مفتاح غزاله .
و بمرور الوقت ينجح المنتخب الليبى فى تهدئة اللعب مستغلاً البطء الشديد للاعبى وسط المنتخب المصرى و خاصة محمد بركات و محمد أبو تريكة مما جعل السيطرة المصرية بدون أنياب حقيقة على المرمى ، لينتهى الشوط الأول بالتعادل بدون أهداف بعد شوط رائع من الدفاع الليبى الذى أغلق منطقة المرمى تماماً أمام المنتخب المصرى و أن لم يستطع المنتخب الليبى الخروج من وسط ملعبه أغلب أوقات الشوط الأول للضغط الشديد الذى فرضه المنتخب المصرى على طارق التايب و رأسى الحربة نادر كارا و احمد سعد .
فى الشوط الثانى فاجأ المنتخب الليبى نظيره المصرى بالهجوم و سيطر على وسط الملعب و بالفعل استطاع احراز هدف جميل لعثمان الفرجانى الذى توغل من وسط الملعب و من هات و خد مع احمد سعد يضع الكرة داخل المرمى من فوق رأس الحارس عبد الواحد السيد ليرتبك المنتخب المصرى و يستغل المنتخب الليبى تقدمه و يضغط على دفاعات المنتخب المصرى الذى سرعان ما استعاد توازنه و استغل تقدم لاعبى المنتخب الليبى ليمرر محمد أبو تريكة الكرة لعماد متعب المنطلق الذى يمررها عرضية قاتلة داخل منطقة الجزاء ليضعها ميدو داخل المرمى محرزاً هدف التعادل للمنتخب المصرى الذى استغل حالة انعدام الوزن لدى دفاع المنتخب الليبى و من كرة عرضية لاحمد فتحى يحرز عماد متعب هدف التقدم للمنتخب المصرى بضربة رأس رائعة على يسار الحارس مفتاح غزالة .
جاء الهدف الثانى للمنتخب المصرى لتنفتح خطوط الفريقين تماماً و تصبح المباراة سريعة من الجانبين خاصة من جانب المنتخب المصرى الذى أغلق منطقة مرماه تماماً أمام المنتخب الليبى ، و تنقذ العارضة هدفاً مؤكداً لميدو من تسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء ، و يخرج أحمد أبو مسلم و ينزل أحمد عيد عبد الملك من المنتخب المصرى ، و يخرج نادر كارا و ينزل سالم الروانى من المنتخب الليبى و فور نزوله يسدد قذيفة كادت أن تدخل مرمى عبد الواحد السيد ، و تستمر المحاولات الليبية لاحراز هدف التعادل مع هجمات مرتدة خطيرة للمنتخب المصرى ، و يتأخر محمد الخمسى المدير الفنى للمنتخب الليبى كثيراً فى تغيير طارق التايب الذى كان متأثراً بالرقابة الشديدة و الإصابة التى لحقت به فى بداية المباراة .
فى الربع ساعة الأخير من اللقاء يخرج ميدو و ينزل حمد حسن الذى تقدم بالكرة و سدد قذيفة فى شباك المنتخب الليبى من كرة طبق الأصل لهدفه فى مرمى جنوب أفريقيا فى نهائى كأس أمم أفريقيا 1998 ببوركينا فاسو ليتقدم المنتخب المصرى بالهدف الثالث قبل أن يختتم عماد متعب أهداف المباراة بهدف جميل من خطأ للدفاع الليبى و يتسلم الكرة و يراوغ أسامة الحمادى قلب الدقاع و يسدد الكرة قوية تعانق شباك مفتاح غزالة حارس مرمى المنتخب الليبى ، لينتهى اللقاء بفوز مستحق للمنتخب المصرى ، و عودة الأمل فى الحصول على بطاقة التأهل لكأس العالم بالمانيا 2006 .
تقدم المنتخب الليبى أولاً فى الدقيقة 51 بهدف لعثمان الفرجانى ، ثم تعادل للمنتخب المصرى أحمد حسام ( ميدو ) فى الدقيقة 55 ، و تقدم عماد متعب لمنتخب مصر بالهدف الثانى فى الدقيقة 57 قبل أن يضيف أحمد حسن و عماد متعب الهدفين الثالث و الرابع للمنتخب المصرى فى الدقيقتين 77 ، 80 من المباراة .
جاء اللقاء قوياً و بدأه المنتخب المصرى الشوط الأول ضاغطاً بكل خطوطه على خطوط المنتخب الليبى و استطاع أن يفرض سيطرته على وسط الملعب تماماً مع محاولات لتهدئة اللعب و امتصاص حماس لاعبى المنتخب المصرى من جانب المنتخب الليبى و ينقذ القائم الأيمن مرمى المنتخب الليبى من هدف لميدو فى الدقيقة الثانية عشرة ، و يستبسل الدفاع الليبى فى الزود عن مرماه فى ظل تألق كبير لناجى شوشان و جهاد المنتصر و قلبى الدفاع أسامه الحمادى و الشيبانى و حارس المرمى مفتاح غزاله .
و بمرور الوقت ينجح المنتخب الليبى فى تهدئة اللعب مستغلاً البطء الشديد للاعبى وسط المنتخب المصرى و خاصة محمد بركات و محمد أبو تريكة مما جعل السيطرة المصرية بدون أنياب حقيقة على المرمى ، لينتهى الشوط الأول بالتعادل بدون أهداف بعد شوط رائع من الدفاع الليبى الذى أغلق منطقة المرمى تماماً أمام المنتخب المصرى و أن لم يستطع المنتخب الليبى الخروج من وسط ملعبه أغلب أوقات الشوط الأول للضغط الشديد الذى فرضه المنتخب المصرى على طارق التايب و رأسى الحربة نادر كارا و احمد سعد .
فى الشوط الثانى فاجأ المنتخب الليبى نظيره المصرى بالهجوم و سيطر على وسط الملعب و بالفعل استطاع احراز هدف جميل لعثمان الفرجانى الذى توغل من وسط الملعب و من هات و خد مع احمد سعد يضع الكرة داخل المرمى من فوق رأس الحارس عبد الواحد السيد ليرتبك المنتخب المصرى و يستغل المنتخب الليبى تقدمه و يضغط على دفاعات المنتخب المصرى الذى سرعان ما استعاد توازنه و استغل تقدم لاعبى المنتخب الليبى ليمرر محمد أبو تريكة الكرة لعماد متعب المنطلق الذى يمررها عرضية قاتلة داخل منطقة الجزاء ليضعها ميدو داخل المرمى محرزاً هدف التعادل للمنتخب المصرى الذى استغل حالة انعدام الوزن لدى دفاع المنتخب الليبى و من كرة عرضية لاحمد فتحى يحرز عماد متعب هدف التقدم للمنتخب المصرى بضربة رأس رائعة على يسار الحارس مفتاح غزالة .
جاء الهدف الثانى للمنتخب المصرى لتنفتح خطوط الفريقين تماماً و تصبح المباراة سريعة من الجانبين خاصة من جانب المنتخب المصرى الذى أغلق منطقة مرماه تماماً أمام المنتخب الليبى ، و تنقذ العارضة هدفاً مؤكداً لميدو من تسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء ، و يخرج أحمد أبو مسلم و ينزل أحمد عيد عبد الملك من المنتخب المصرى ، و يخرج نادر كارا و ينزل سالم الروانى من المنتخب الليبى و فور نزوله يسدد قذيفة كادت أن تدخل مرمى عبد الواحد السيد ، و تستمر المحاولات الليبية لاحراز هدف التعادل مع هجمات مرتدة خطيرة للمنتخب المصرى ، و يتأخر محمد الخمسى المدير الفنى للمنتخب الليبى كثيراً فى تغيير طارق التايب الذى كان متأثراً بالرقابة الشديدة و الإصابة التى لحقت به فى بداية المباراة .
فى الربع ساعة الأخير من اللقاء يخرج ميدو و ينزل حمد حسن الذى تقدم بالكرة و سدد قذيفة فى شباك المنتخب الليبى من كرة طبق الأصل لهدفه فى مرمى جنوب أفريقيا فى نهائى كأس أمم أفريقيا 1998 ببوركينا فاسو ليتقدم المنتخب المصرى بالهدف الثالث قبل أن يختتم عماد متعب أهداف المباراة بهدف جميل من خطأ للدفاع الليبى و يتسلم الكرة و يراوغ أسامة الحمادى قلب الدقاع و يسدد الكرة قوية تعانق شباك مفتاح غزالة حارس مرمى المنتخب الليبى ، لينتهى اللقاء بفوز مستحق للمنتخب المصرى ، و عودة الأمل فى الحصول على بطاقة التأهل لكأس العالم بالمانيا 2006 .