الموسم الأول لكيمي أنتونيللي في الفورمولا 1: تقلبات وبداية واعدة

شهد موسم كيمي أنتونيللي الأول في الفورمولا 1 تقلبات كبيرة. بعد بداية جيدة نسبياً مع تكيفه مع الفئة، واجه فترة أوروبية صعبة.
حيث سجل نقاطاً فقط في سباقين من أصل سبعة، مع انسحابات في ثلاثة سباقات، باستثناء جائزة كندا الكبرى التي حقق فيها أول منصة تتويج له بعد إنهائه ثالثاً.
مع نهاية 2025، بدا أن الشاب الإيطالي بدأ يعيد ترتيب أوراقه. في المكسيك والبرازيل، أنهى السباقات متقدماً على زميله جورج راسل.
وحقق في ساو باولو أفضل نتيجة شخصية له بوصوله للمرتبة الثانية على منصة التتويج.
وفي تصريح لبرنامج "سكاي سبورتس فورمولا 1"، قال أنتونيللي عن علاقته براسل: "علاقتي مع جورج تتغير بلا شك. من الطبيعي ألا يكون سعيداً عندما أنهى السباق أمامه، تماماً كما لا أكون سعيداً عندما أتأخر. العلاقة تتغير، لكنها مبنية على الاحترام والديناميكية الرائعة داخل الفريق".
يبدو أن وزن أنتونيللي داخل مرسيدس يتزايد. لم يعد مجرد مبتدئ يتعلم من زميله، بل أصبح منافساً قادراً على مجابهة راسل وحتى بطل العالم ماكس فيرستابن، كما ظهر في اللفات الأخيرة بإنترلاجوس.
وأضاف الإيطالي: "جئت من لحظة إيجابية، حتى في المكسيك الأمور سارت على ما يرام رغم أن النتيجة لم تعكس إمكاناتنا. الفارق الكبير كان في أننا استطعنا جعل كل شيء يعمل بشكل مثالي".
بينما وصف راسل سباق إنترلاجوس بأنه "واحد من أسوأ عطلات نهاية الأسبوع له مع مرسيدس"، أشار أنتونيللي إلى مدى "إثارة" و"تميز" المركز الثاني الذي حققه في ساو باولو.
مع اقتراب 2026، يبقى السؤال: هل سيواصل أنتونيللي صعوده ليصبح السائق الأول في مرسيدس، أم سيظل راسل القائد المهيمن في الفريق؟











