الميلان فاز ب(بركة دعاء الوالدين) !!
أهلا و سهلا بكم...
كل من تابع مباراة الميلان و ايندهوفن لحساب دوري الأبطال أول أمس نهض من مقعده بعد المباراة متيقّناً أن النتيجة لا تمت للعدالة و لو بنسبة 5% ، فعلى الأقل القليل كان من الواجب على المستديرة أن تحترم ايندهوفن و تخرج متجهة الى هولندا بنتيجة 1/0.
و لكن لو حسبنا شيئا ما ... هل الميلان كان سيئا ؟؟ أم أن ايندهوفن كان جيدا ؟؟ سنخرج بنتيجة أن الاجابتان صحيحتان ، نبدأ بالشق الأول :
سوء الميلان بدء من الدفاع ، حيث أن العمق الدفاعي بين ستام و مالديني كان معدوما تماما ، فقد لاحظنا جميعا أن لاعبي ايندهوفن اكثروا من المرور بينهما بصورة مدهشة ، و أكبر ما ارتكبه انشيلوتي من خطأ هو ابقاءهما على خط واحد ، فقد كان من الأفضل أن يبقى ستام خلف مالديني بخطوات .
الشيء الثاني الذي أربك الميلان هو المستوى السيء الذي ظهر به بيرلو خلال اللقاء ، فقد أثبت هذا اللاعب انه رمانة ميزان وسط الميلان ، و بغيابه الذهني يغيب الميلان تماما ، و لو راجعنا فيمَ أثّر سوء مستوى بيرلو سنخرج بنتيجة تقول أن جاتوزو أيضا تاه تماما لانه لم يعرف بمَ يقوم حيث حاول بقدر الامكان تصحيح أخطاء زميله ، كما أن بيرلو مال كثيرا الى الجهة اليمنى مما اضطر سيدورف للتأخر للخلف كثيرا ، و هذا ا لشيء أثّر سلبا على اداء اللاعب الأسمر أيضا فيما بقي كاكا امام منتصف الملعب لبدأ الهجمات مع ثنائي خط الهجوم .
أيضا يمكن القول أن السيد كارلو انشيلوتي اخطأ بإشراك كالادزه البعيد عن جو المباريات و حساسيتها لفترة طويلة ، و لكن بالتأكيد سيختلف الوضع في مباراة الاياب بعودة نيستا الى صفوف الفريق.
أما الطرف الآخر ايندهوفن فقد استحق الاحترام و التقدير بداية بالمدرب الرائع و صاحب عقدة (الدور نصف النهائي) السيد جوس هيدينك الذي أدخل فريقه المباراة ليلعب و ليستمتع باللعب دون ضوابط تكتيكية مشدده خصوصا في الشوط الثاني فكان لهم ما أرادوا و لكن من غير نتيجة مع الأسف .
ايندهوفن اعتمد دفاعا على حارس مرمى أكثر من رائع (جوميز) و من الواضح انه سيكون خليفة ديدا في عرين المنتخب البرازيلي بالاضافة الى رباعي دفاع يقوده باوما و أليكس ، هذا الثنائي اجاد التمركز بصورة جيدة مكّنته من إعطاب مفعول العقرب كريسبو حتى خروجه ، أما وسطا فقد كان القائد فان بوميل شعلة من النشاط و الحيوية ... تارة جهة اليمين و أخرى على اليسار ، بناء هجمات و إفساد هجوم الميلان بالاضافة الى وجود المخضرم كوكو معه في الوسط ، و استطاع السيد هيدينك بهذا الثنائي أن يحسن انتشار فريقه العرضي و الطولي بصورة مميزة حيث لاحظنا كثيرا بناء الهجمات من العمق مستفيدين من الثغرة الواضحة بين ستام و مالديني و معتمدين على مهارة و سرعة الكوري جي سونج بارك ، أما عرضيا فقد كان الاعتماد واضحا على سرعة الكوري الآخر يونج لي و في نفس الوقت من الجهة الأخرى سوؤ مستوى كالادزه و بعده عن الأجواء التنافسية كما ذكرنا من قبل ، بينما كان الثنائي الهجومي الأسمر (بيزلي-فارفان) في قمة نحسه.
في الشوط الثاني بدّل السيد هيدينك من تكتيكاته بتغيير خطة اللعب من 4-4-2 إلى 3-5-2 بإشراك لاعب الارتكاز لوسيوس مكان المدافع باوما لمعرفته بسوء حال وسط الميلان ، و فعلا نجح في صنع الكثافة العددية و من ثم بناء الهجمات بصورة أكبر و أكثر خطورة ، ثم قرر بعدها السيد هيدينك الاعتماد أكثر على الكرات العرضية فأشرك المهاجم فينيجر اوف هيسيلينك الذي يجيد ألعاب الهواء ، كل هذا أدان السيطرة طائعة مختارة للفريق الهولندي إلا الكرة و ديدا الذين رفضا ألا تهتز شباك المضيف ، فقط يعاب على الفريق حالة الشرود الذهني التي أصابته نهاية المباراة و تسببت في الهدف الثاني للميلان و الذي قد يعني الوصول الى ملعب اتاتورك في اسطنبول التركية.
عموما لا زالنا في انتظار مباراة الاياب الاسبوع المقبل و إن كان الميلان أقرب الى التأهل و لكن ما شاهدناه من ايندهوفن قد يعيد ذكرى ديبورتيفو الشهيرة الموسم الماضي .
كل من تابع مباراة الميلان و ايندهوفن لحساب دوري الأبطال أول أمس نهض من مقعده بعد المباراة متيقّناً أن النتيجة لا تمت للعدالة و لو بنسبة 5% ، فعلى الأقل القليل كان من الواجب على المستديرة أن تحترم ايندهوفن و تخرج متجهة الى هولندا بنتيجة 1/0.
و لكن لو حسبنا شيئا ما ... هل الميلان كان سيئا ؟؟ أم أن ايندهوفن كان جيدا ؟؟ سنخرج بنتيجة أن الاجابتان صحيحتان ، نبدأ بالشق الأول :
سوء الميلان بدء من الدفاع ، حيث أن العمق الدفاعي بين ستام و مالديني كان معدوما تماما ، فقد لاحظنا جميعا أن لاعبي ايندهوفن اكثروا من المرور بينهما بصورة مدهشة ، و أكبر ما ارتكبه انشيلوتي من خطأ هو ابقاءهما على خط واحد ، فقد كان من الأفضل أن يبقى ستام خلف مالديني بخطوات .
الشيء الثاني الذي أربك الميلان هو المستوى السيء الذي ظهر به بيرلو خلال اللقاء ، فقد أثبت هذا اللاعب انه رمانة ميزان وسط الميلان ، و بغيابه الذهني يغيب الميلان تماما ، و لو راجعنا فيمَ أثّر سوء مستوى بيرلو سنخرج بنتيجة تقول أن جاتوزو أيضا تاه تماما لانه لم يعرف بمَ يقوم حيث حاول بقدر الامكان تصحيح أخطاء زميله ، كما أن بيرلو مال كثيرا الى الجهة اليمنى مما اضطر سيدورف للتأخر للخلف كثيرا ، و هذا ا لشيء أثّر سلبا على اداء اللاعب الأسمر أيضا فيما بقي كاكا امام منتصف الملعب لبدأ الهجمات مع ثنائي خط الهجوم .
أيضا يمكن القول أن السيد كارلو انشيلوتي اخطأ بإشراك كالادزه البعيد عن جو المباريات و حساسيتها لفترة طويلة ، و لكن بالتأكيد سيختلف الوضع في مباراة الاياب بعودة نيستا الى صفوف الفريق.
أما الطرف الآخر ايندهوفن فقد استحق الاحترام و التقدير بداية بالمدرب الرائع و صاحب عقدة (الدور نصف النهائي) السيد جوس هيدينك الذي أدخل فريقه المباراة ليلعب و ليستمتع باللعب دون ضوابط تكتيكية مشدده خصوصا في الشوط الثاني فكان لهم ما أرادوا و لكن من غير نتيجة مع الأسف .
ايندهوفن اعتمد دفاعا على حارس مرمى أكثر من رائع (جوميز) و من الواضح انه سيكون خليفة ديدا في عرين المنتخب البرازيلي بالاضافة الى رباعي دفاع يقوده باوما و أليكس ، هذا الثنائي اجاد التمركز بصورة جيدة مكّنته من إعطاب مفعول العقرب كريسبو حتى خروجه ، أما وسطا فقد كان القائد فان بوميل شعلة من النشاط و الحيوية ... تارة جهة اليمين و أخرى على اليسار ، بناء هجمات و إفساد هجوم الميلان بالاضافة الى وجود المخضرم كوكو معه في الوسط ، و استطاع السيد هيدينك بهذا الثنائي أن يحسن انتشار فريقه العرضي و الطولي بصورة مميزة حيث لاحظنا كثيرا بناء الهجمات من العمق مستفيدين من الثغرة الواضحة بين ستام و مالديني و معتمدين على مهارة و سرعة الكوري جي سونج بارك ، أما عرضيا فقد كان الاعتماد واضحا على سرعة الكوري الآخر يونج لي و في نفس الوقت من الجهة الأخرى سوؤ مستوى كالادزه و بعده عن الأجواء التنافسية كما ذكرنا من قبل ، بينما كان الثنائي الهجومي الأسمر (بيزلي-فارفان) في قمة نحسه.
في الشوط الثاني بدّل السيد هيدينك من تكتيكاته بتغيير خطة اللعب من 4-4-2 إلى 3-5-2 بإشراك لاعب الارتكاز لوسيوس مكان المدافع باوما لمعرفته بسوء حال وسط الميلان ، و فعلا نجح في صنع الكثافة العددية و من ثم بناء الهجمات بصورة أكبر و أكثر خطورة ، ثم قرر بعدها السيد هيدينك الاعتماد أكثر على الكرات العرضية فأشرك المهاجم فينيجر اوف هيسيلينك الذي يجيد ألعاب الهواء ، كل هذا أدان السيطرة طائعة مختارة للفريق الهولندي إلا الكرة و ديدا الذين رفضا ألا تهتز شباك المضيف ، فقط يعاب على الفريق حالة الشرود الذهني التي أصابته نهاية المباراة و تسببت في الهدف الثاني للميلان و الذي قد يعني الوصول الى ملعب اتاتورك في اسطنبول التركية.
عموما لا زالنا في انتظار مباراة الاياب الاسبوع المقبل و إن كان الميلان أقرب الى التأهل و لكن ما شاهدناه من ايندهوفن قد يعيد ذكرى ديبورتيفو الشهيرة الموسم الماضي .