النجم السابق المتهم بالاغتصاب يخسر استئنافه
خسر نجم ريال مدريد ومانشستر سيتي السابق روبينيو استئنافه لتخفيض عقوبة السجن لمدة 9 سنوات بعد قضاء 6 أشهر في زنزانة ضيقة.
يقضي النجم البرازيلي السابق تسع سنوات في أحد سجون البرازيل بتهمة الاغتصاب، حيث يلعب الكرة مع القتلة والمغتصبين.
وكان روبينيو واحدا من مجموعة مكونة من ستة رجال أدينوا بالاعتداء الجنسي على امرأة ألبانية في أحد الأندية الليلة عام 2013.
وأصدرت إيطاليا مذكرة اعتقال دولية بحق اللاعب، لكن نجم الدوري الإنكليزي الممتاز السابق نجح في التهرب من السجن لمدة سبع سنوات، أثناء إقامته في ساو باولو .
بعد إلقاء القبض عليه في شهر آذار، تم نقل النجم المليونير من منزله الفاخر المطل على البحر في سانتوس، وقضى أول عشرة أيام له في السجن في عزلة تامة.
وتم بعدها نقل روبينيو، الذي تقدر ثروته الصافية بنحو 60 مليون جنيه إسترليني، إلى زنزانة صغيرة تبلغ مساحتها 8 أمتار مربعة، ويتقاسمها مع سجين آخر.
كان البرازيلي يعيش في قصر فخم في مانشستر في أيام مجده، والآن سيصبح هذا المنزل الخرساني الصغير هو منزله لأكثر من عقد من الزمان.
لكن يبدو أن دفاع اللاعب لا يكتفي بذلك، إذ طلب المحامون مرة أخرى تخفيف جريمة روبينيو من "شنيعة" إلى "شائنة".
يذكر أن تهمة الاغتصاب في البرازيل تعتبر جريمة شنيعة، ولا يمكن الاستئناف عليها أو دفع الكفالة.