الهدوء مطلوب الآن: جافي يواصل العلاج ويؤجل قرار الجراحة

في الوقت الحالي، يُنصح بالتحلي بالهدوء والحذر. فقد زار جافي، صاحب الـ21 عامًا، اليوم مدينة "خوان غامبر" الرياضية للاطمئنان على حالة ركبته اليمنى.
وبعد خضوعه لتقييم من قبل الطاقم الطبي، قرر اللاعب، برفقة وكيله وأفراد من عائلته، مواصلة العلاج التحفظي لأسبوع إضافي.
يعاني جافي من آلام في الركبة، وهي السبب الرئيسي في غيابه عن المباراة الأخيرة أمام رايو فاييكانو.
ويسعى حاليًا لتخفيف الألم من خلال العلاجات غير الجراحية، على أمل تجنّب الخضوع لعملية. ووفقًا للصحفي جيانتيس، فقد عُقد اجتماع يوم الجمعة الماضي لتقييم تطورات حالته الصحية.
وبحسب ما أكده الأطباء، فإن الوضع لا يبدو خطيرًا في الوقت الراهن، وسيمتد العلاج التحفظي لأسبوع آخر، على أن يُعقد اجتماع جديد الأسبوع المقبل لتقييم حالته مجددًا، ضمن سلسلة من الفحوصات الروتينية التي تُعد جزءًا من خطة العلاج.
الجراحة خيار وارد
في حال تحسنت حالة الركبة هذا الأسبوع، فسيُعتبر أن العلاج التقليدي قد حقق هدفه، أما إذا استمر الألم، فسيكون التدخل الجراحي خيارًا مطروحًا، خصوصًا أن عامل الوقت بات حاسمًا.
الهدف الأساسي هو تجهيز جافي بنسبة 100% بعد عطلة أكتوبر الدولية، إذ لا توجد نية لتمديد فترة التقييم أكثر من ذلك. وإذا استجاب للعلاج الحالي، فقد يعود للملاعب قبل الموعد المحدد.
أما إذا استدعت حالته الجراحة، فمن المرجح أن يغيب لمدة أربعة أسابيع، ما يعني أنه سيكون جاهزًا للعودة بعد التوقف الدولي المقبل، في حال أُجريت العملية الأسبوع المقبل.