اليوروليغ على أعتاب الذكرى الثلاثين لنهائي مثير للجدل

مع انطلاق موسم جديد من اليوروليغ، يقترب التاريخ من ذكرى مرور 30 عامًا على أحد أكثر النهائيات إثارة للجدل في تاريخ البطولة، حين قاد الأسطورة الأمريكية دومينيك ويلكنز باناثينايكوس لتحقيق لقب 1996 على حساب برشلونة، في مشهد لا يزال يثير الجدل حتى اليوم.
في ذلك النهائي، تقدم باناثينايكوس 67-66 قبل 4.9 ثوانٍ من النهاية. واستعاد برشلونة الكرة لينطلق خوسيه أنطونيو مونتيرو في هجمة مرتدة كانت كفيلة بمنح الفريق الكتالوني لقبه الأول في اليوروليغ.
وبينما كانت كرته تهمّ بعبور الطوق، تدخل ستويان فرانكوفيتش وأبعدها، في تصدي اعتبره كثيرون غير قانوني.
رغم احتجاج برشلونة وتقديمه استئنافًا رسميًا، رفض الاتحاد الدولي لكرة السلة الاعتراض، ليبقى اللقب في خزائن الفريق اليوناني، فيما تأجل حلم برشلونة الأوروبي حتى عام 2003 مع المدرب سفيتيسلاف بيسيتش.
دومينيك ويلكنز، نجم نهائي 1996 وأفضل لاعب في الفاينال فور، دافع مرارًا عن شرعية التصدي، وكان آخر تصريح له بهذا الخصوص خلال فعالية كل النجوم 2024 حين قال: "أتذكر أن الحكم كان يراقب بدقة، وفزنا باللقب بفضل تصدٍ قانوني في نهاية المباراة. كانت كتلة نظيفة تمامًا"!
ويلكنز، الذي يشغل حاليًا منصب نائب رئيس أتلانتا هوكس، يُعد من أبرز أساطير الدوري الأميركي للمحترفين ممن لم يحققوا لقب الـNBA، إلى جانب أسماء مثل كارل مالون وتشارلز باركلي وألين إيفرسون.
ومع ذلك، أضاف لقب اليوروليغ إلى سجله، ولو وسط جدل لم ينتهِ منذ 1996.
في 11 أبريل 2026، تحل الذكرى الثلاثين لهذه الحادثة، التي ما زالت تُعد من أكثر اللحظات المثيرة للجدل في تاريخ كرة السلة الأوروبية.