اليوم في قبل نهائي كأس أسيا : الصين مع إيران .. البحرين مع اليابان
تقام اليوم مباراتا الدور قبل النهائي لكأس الامم الاسيوية لكرة القدم المقامة حاليا بالصين فيلتقي منتخبا البحرين مع اليابان بمدينة جيتان والصين مع ايران بالعاصمة بكين .
و من المقرر أن يلتقى الخاسران علي المركزين الثالث والرابع في بكين يوم الجمعة ، بينما يلعب الفائزان المباراة النهائية يوم السبت في بكين ايضا .
فى مباراة بكين بين الصين و إيران تبدو حظوظ الفريقين فى الصعود للمباراة النهائية متساوية فقد أعلن أرى هان المدير الفنى الهولندى للصين أنه سيستمر فى مباراته مع إيران فى استخدام طريقة لعبه الهجومية المعتادة رغم احترامه لفريق إيران الذى وصفه بالفريق القوى و لكنه فى المقابل ليس الفريق الغير قابل للخسارة ، مؤكداً على أن فريقه لن يقع فى نفس الأخطاء الكبيرة التى وقع فيها فريق كوريا فى مباراته بدور الثمانية أمام إيران .
و فى المقابل فإن فريق إيران الذى لم يقدم عروضاً جيدة فى الدور الأول للبطولة عاد فى دور الثمانية ليقدم عرضاً كبيراً يليق بمهارات لاعبيه و كان صاحب المبادرة بالتهديف دائماً أمام كوريا و برهن على قوته الهجومية بإحرازه أربعة أهداف و لكن مرماه استقبل ثلاثة مما يدل على أن خط دفاعه ملىء بالثغرات التى تحتاج لعلاج سريع ، و يبدو أن الثنائى الكبير على كاريمى و مهدى مهدافيكيا الذان كانا مفتاح الفوز على كوريا سيكون عليهما عبء كبير لتخطى فريق الصين صاحب الأرض و الجمهور .
و فى اللقاء الثانى بين البحرين و اليابان و بعد أن فاجأ منتخب البحرين الجميع و فرض احترامه على مستوى الكرة الأسيوية فإن التكهن بالفائز باللقاء يبدو غامضاً فمنتخب البحرين أكد للجميع أنه لا شىء مستحيل فى كرة القدم فالفريق يستطيع خلق الفرص و التهديف فى أى وقت بل و يستطيع فرض أسلوب لعبه على أى فريق و الروح القتالية للفريق عالية جداً و لا مجال لليأس تحت أى ظرف ففى الوقت الذى تحس فيه أن المباراة تسير فى اتجاه الفريق الآخر تجد فريق البحرين يقلب النتيجة .
فيما فاجأ منتخب اليابان الجميع بأداء مخيب للآمال و مباريات باهتة و صعد للدور نصف النهائى بصعوبة و بضربات الجزاء الترجيحية أمام الأردن التى سيطرت على أغلب فترات المباراة و يبدو للجميع أن زيكو النجم الكبير لم يستطع أن يفيد اليابانيين فنياً .
فهل تفعلها البحرين و تصل للنهائى ليكون أحد أطراف المباراة النهائية فريق عربى كما هى عادة البطولة منذ بطولة 1984 عندما فازت السعودية بالكأس لأول مرة على حساب الصين .
و يذكر أن إيران و اليابان فقط من الفرق الأربعة الصاعدة لدور نصف النهائى قد احرزتا اللقب ففازت به إيران ثلاث مرات متتالية اعوام 1968 و1972 و1976و اليابان والثانية مرتين عامي1992 و2000, في حين كان افضل انجاز للصين وصولها الي المباراة النهائية عام 1984 قبل ان تخسر امام السعودية , بينما تشارك البحرين في النهائيات للمرة الثانية في تاريخها بعد عام1998 حين خرجت من الدور الاول .
و من المقرر أن يلتقى الخاسران علي المركزين الثالث والرابع في بكين يوم الجمعة ، بينما يلعب الفائزان المباراة النهائية يوم السبت في بكين ايضا .
فى مباراة بكين بين الصين و إيران تبدو حظوظ الفريقين فى الصعود للمباراة النهائية متساوية فقد أعلن أرى هان المدير الفنى الهولندى للصين أنه سيستمر فى مباراته مع إيران فى استخدام طريقة لعبه الهجومية المعتادة رغم احترامه لفريق إيران الذى وصفه بالفريق القوى و لكنه فى المقابل ليس الفريق الغير قابل للخسارة ، مؤكداً على أن فريقه لن يقع فى نفس الأخطاء الكبيرة التى وقع فيها فريق كوريا فى مباراته بدور الثمانية أمام إيران .
و فى المقابل فإن فريق إيران الذى لم يقدم عروضاً جيدة فى الدور الأول للبطولة عاد فى دور الثمانية ليقدم عرضاً كبيراً يليق بمهارات لاعبيه و كان صاحب المبادرة بالتهديف دائماً أمام كوريا و برهن على قوته الهجومية بإحرازه أربعة أهداف و لكن مرماه استقبل ثلاثة مما يدل على أن خط دفاعه ملىء بالثغرات التى تحتاج لعلاج سريع ، و يبدو أن الثنائى الكبير على كاريمى و مهدى مهدافيكيا الذان كانا مفتاح الفوز على كوريا سيكون عليهما عبء كبير لتخطى فريق الصين صاحب الأرض و الجمهور .
و فى اللقاء الثانى بين البحرين و اليابان و بعد أن فاجأ منتخب البحرين الجميع و فرض احترامه على مستوى الكرة الأسيوية فإن التكهن بالفائز باللقاء يبدو غامضاً فمنتخب البحرين أكد للجميع أنه لا شىء مستحيل فى كرة القدم فالفريق يستطيع خلق الفرص و التهديف فى أى وقت بل و يستطيع فرض أسلوب لعبه على أى فريق و الروح القتالية للفريق عالية جداً و لا مجال لليأس تحت أى ظرف ففى الوقت الذى تحس فيه أن المباراة تسير فى اتجاه الفريق الآخر تجد فريق البحرين يقلب النتيجة .
فيما فاجأ منتخب اليابان الجميع بأداء مخيب للآمال و مباريات باهتة و صعد للدور نصف النهائى بصعوبة و بضربات الجزاء الترجيحية أمام الأردن التى سيطرت على أغلب فترات المباراة و يبدو للجميع أن زيكو النجم الكبير لم يستطع أن يفيد اليابانيين فنياً .
فهل تفعلها البحرين و تصل للنهائى ليكون أحد أطراف المباراة النهائية فريق عربى كما هى عادة البطولة منذ بطولة 1984 عندما فازت السعودية بالكأس لأول مرة على حساب الصين .
و يذكر أن إيران و اليابان فقط من الفرق الأربعة الصاعدة لدور نصف النهائى قد احرزتا اللقب ففازت به إيران ثلاث مرات متتالية اعوام 1968 و1972 و1976و اليابان والثانية مرتين عامي1992 و2000, في حين كان افضل انجاز للصين وصولها الي المباراة النهائية عام 1984 قبل ان تخسر امام السعودية , بينما تشارك البحرين في النهائيات للمرة الثانية في تاريخها بعد عام1998 حين خرجت من الدور الاول .