انتقادات تطال محمد صلاح بعد أداء ضعيف في دوري الأبطال ونهائي كأس كاراباو

بعد أسبوع صعب على ليفربول، حيث تعرض محمد صلاح لانتقادات بسبب أدائه في مباراة دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا ضد باريس سان جيرمان، وكذلك في نهائي كأس كاراباو ضد نيوكاسل، يجد نفسه أمام مفترق طرق.
منذ أن كان صلاح مرشحًا رئيسيًا لجائزة الكرة الذهبية، محطمًا الأرقام القياسية في الدوري الإنجليزي (سجل بالفعل 27 هدفًا و17 تمريرة حاسمة في الدوري و32 هدفًا و22 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات)، وكان ليفربول ينافس على أربعة ألقاب (دوري الأبطال، الدوري الإنجليزي، كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس كاراباو)، لم يتبق له سوى الدوري الإنجليزي الممتاز.
إذا فاز به، سيعادل ليفربول رقم مانشستر يونايتد كأكثر فريق تتويجًا بلقب الدوري الإنجليزي.
لكن صلاح، خاصة بعد أدائه الضعيف في مباراتي باريس سان جيرمان (التي انتهت بفوز كل فريق 1-0)، تعرض للكثير من الانتقادات.
في مباراة الأحد، وللمرة الأولى في تاريخه مع ليفربول، لم يسدد صلاح أي كرة على المرمى طوال المباراة.
مستقبله في ليفربول يظل غامضًا بسبب القضايا التعاقدية، ومع أنه يقدم أداءً رائعًا في الدوري الإنجليزي، فإن الانتقادات تتزايد.
العديد من الخبراء أشاروا إلى أن صلاح شعر بالوحدة في النهائي، حيث لم يقدم المهاجمون الآخرون مثل ديوغو جوتا ولويس دياز و داروين نونيز الأداء المطلوب.
في هذا السياق، قال جيمي كاراغر، نجم ليفربول السابق والمحلل الرياضي: "أشعر بالأسف تجاه صلاح. فهو لا يحصل على أي مساعدة من المهاجمين الآخرين، في حين كان بإمكان ماني أو فيرمينو إنقاذه في مثل هذه المواقف".
ومع استمرار تراجع مستوى ليفربول، أظهرت إحصائية مقلقة تتعلق بصلاح: في 11 مباراة نهائية مع ليفربول و منتخب مصر، سجل صلاح هدفين فقط، وكلاهما من ركلتي جزاء؛ الأول في نهائي دوري أبطال أوروبا 2019 ضد توتنهام (2-0) والثاني في درع المجتمع 2022 ضد مانشستر سيتي (3-1).