انتقال كونيا إلى يونايتد يدفع راشفورد إلى الخروج أكثر

يسعى نادي برشلونة إلى تعزيز مركز الجناح الأيسر ضمن أولوياته في سوق الانتقالات الصيفية، خاصة مع تحركات النادي لإغلاق صفقة التعاقد مع الظهير خوان جارسيا من إسبانيول، عبر دفع الشرط الجزائي البالغ 25 مليون يورو.
أما على مستوى الهجوم، فقد كشفت تقارير سابقة أن الهدف الرئيسي لبرشلونة هو النجم الكولومبي لويس دياز، لاعب ليفربول البالغ من العمر 28 عامًا.
ينتظر النادي الكتالوني اللحظة المناسبة للتحرك، والتي قد تأتي بعد إعلان ليفربول عن التعاقد مع فلوريان فيرتز، صانع ألعاب باير ليفركوزن، في صفقة ضخمة تُعد الأكبر في تاريخ النادي الإنجليزي.
لكن في حال تعثرت صفقة دياز، يملك برشلونة خططًا بديلة، أبرزها الدولي الإنجليزي ماركوس راشفورد، لاعب مانشستر يونايتد.
وتشير التقارير إلى أن "ثورة التغيير" الجارية حاليًا داخل يونايتد، والتي وُصفت بـ"الثورة رقم 100"، قد تفتح الباب أمام مغادرة راشفورد، إلى جانب أسماء بارزة أخرى مثل أنتوني، أليخاندرو جارناتشو، وراسموس هويولند.
وقد ساهم تعاقد مانشستر يونايتد مع المهاجم البرازيلي ماتيوس كونيا (26 عامًا) من ولفرهامبتون، في تسريع عملية إعادة هيكلة الفريق.
وقد دفع النادي 70 مليون يورو، وهي قيمة الشرط الجزائي في عقد اللاعب، بعدما قدّم موسماً مميزاً سجّل خلاله 17 هدفًا وقدم 6 تمريرات حاسمة.
أما راشفورد، فقد شهدت مسيرته تراجعًا نسبيًا في أولد ترافورد رغم بدايته المميزة، حيث كان يُعتبر في السابق جوهرة أكاديمية يونايتد.
وخلال النصف الثاني من الموسم، تمت إعارته إلى أستون فيلا، حيث لعب 41 مباراة، سجل خلالها 11 هدفًا وقدم 9 تمريرات حاسمة في 2440 دقيقة لعب.
ويمتد عقد راشفورد الحالي حتى عام 2028، وتشير التقديرات في إنجلترا إلى أن مانشستر يونايتد يُقيم اللاعب بحوالي 40 مليون يورو، وهو رقم قد يكون خارج قدرة برشلونة المالية في سوق الانتقالات الحالية.
ورغم ذلك، يواصل النادي بحثه عن حلول مبتكرة، مثل الإعارة مع خيار الشراء، وهي الصيغة التي تم تطبيقها بنجاح في صفقات سابقة، مثل إعارة اللاعب البرازيلي أنتوني إلى ريال بيتيس في النصف الثاني من الموسم الماضي.