بادي بيمبليت متحمس لمواجهة توبوريا

لم يقتصر إنجاز إيليا توبوريا على نيله لقب بطل UFC مرتين فقط، بل قدم أيضًا واحدة من أكثر النزالات إثارة في السنوات الأخيرة، حين أطاح بـ تشارلز أوليفيرا بضربة قاضية في الجولة الأولى ليصبح بطل الوزن الخفيف.
بعد هذا الإنجاز التاريخي، أطلق تحديًا جديدًا لغريمه اللدود بادي بيمبليت، الذي طالما كان خصمه منذ عام 2022، ودخل الاثنان الحلبة المثمنة في تبادل حاد للاتهامات والتحديات.
هذا الصراع لم يرضِ دانا وايت، رئيس UFC، الذي يملك خططًا مختلفة لمستقبل توبوريا في وزن 155 رطلاً.
يرى وايت أن المقاتل الأنسب لمواجهة توبوريا هو أرمان تساروكيان، في الوقت نفسه، هدد جاستن غايثجي بالاعتزال إذا لم يحصل على فرصة للفوز باللقب، بينما يرغب توبوريا في خوض نزال آخر قبل نهاية عام 2024، مع تأجيل مواجهة بيمبليت في إسبانيا إلى ما بعد 2025.
الأجواء بين توبوريا وبيمبليت مشحونة بالفعل، إذ بدأ التوتر بينهما بعد تصريحات بيمبليت المثيرة للجدل عام 2022 بشأن الغزو الروسي لجورجيا، وطن توبوريا.
ومنذ ذلك الحين، تتبادل المعركة الخفيفة سلسلة من التصريحات النارية، كان آخرها بعد حدث UFC 317، حيث وصف توبوريا منافسه بأنه "خائف وغير منضبط"، وقال لموقع Full Send MMA: "رأيت الخوف في عينيه؛ فالعيون لا تكذب أبدًا".
من جانبه، أكد بادي بيمبليت في مقابلة مع ESPN MMA أن المواجهة مع توبوريا هي الأكبر في وزن 155 رطلاً حاليًا، وذهب إلى حد مقارنتها بالمعركة الأسطورية بين خبيب نورماغوميدوف وكونور ماكجريجور.
وقال بيمبليت: "لدينا قصة. القتال يبيع نفسه. رجلان يكرهان بعضهما البعض. لم نرَ ذلك منذ خبيب وماكجريجور".
وأضاف بيمبليت "أنا أكرهه. لا أريد إنهاءه بسرعة، بل أريد سحقه حتى اللحظات الأخيرة، بعد أن أوجه له مئات الضربات بمرفقي. أريد تشويهه".
هذا النزال المنتظر يثير حماس الجماهير، لكنه قد يشكل تحديًا كبيرًا لمسيرة توبوريا، الذي يعاني من سلسلة هزائم بالضربة القاضية أمام أبطال كبار مثل ألكسندر فولكانوفسكي، وماكس هولواي، وتشارلز أوليفيرا.
وعلى الرغم من أن الخصم الكبير المتبقي أمام توبوريا هو إسلام ماخاتشيف، إلا أن أداء جاستن غايثجي وأرمان تساروكيان في وزن 155 رطلاً يضعهما في موقع أقوى مقارنة ببيمبليت.