باريس تكرم عداءة أولمبية الأوغندية أحرقها صديقها السابق
أعلن عمدة العاصمة الفرنسية باريس أن أحد المرافق الرياضية في المدينة سيطلق عليه اسم العداءة الأولمبية الأوغندية ريبيكا تشيبتيجي، التي توفيت بعدما أشعل صديقها السابق النار فيها.
وتوفيت الأم البالغة من العمر 33 عامًا، الخميس الفائت، متأثرة بحروق شديدة بعد أن قام شريكها السابق بسكب البنزين عليها وإشعال النار فيها خارج منزلها في شمال غرب كينيا يوم الأحد.
وقالت الشرطة في غرب كينيا لبي بي سي إنها تتعامل مع وفاة تشيبتيجي باعتبارها جريمة قتل. وكانت قد قالت في وقت سابق إن التحقيق جار .
وقالت عمدة باريس آن هيدالغو إن تخصيص مكان رياضي تخليدا لذكرى تشيبتيجي من شأنه أن يساعد في "إبقاء ذكراها وقصتها بيننا".
ونافست تشيبتيجي في الماراثون الأولمبي في باريس، وحصل على المركز 44 في زمن قدره ساعتين و32 دقيقة و14 ثانية.
وقالت هيدالغو للصحافيين إن "العداءة أبهرتنا في الألعاب الأولمبية في العاصمة الفرنسية" وباريس لن تنساها".
وأضافت "لقد رأيناها. جمالها، وقوتها، وحريتها، ومن المرجح أن جمالها وقوتها وحريتها كانت لا تطاق بالنسبة للشخص الذي ارتكب هذه الجريمة".
وأردفت العمدة "سنخصص لها مكانًا رياضيًا حتى تبقى ذكراها وقصتها بيننا وتساعد في حمل رسالة المساواة، وهي الرسالة التي تحملها الألعاب الأولمبية والبارالمبية".
وقالت جوان شيليمو، وهي رياضية زميلة لتشيبتيجي، "لقد عرفت ريبيكا كشخص: لقد كنا معًا في أولمبياد باريس. لقد كانت أمًا، وكانت تعمل بجد لتكون في الأولمبياد".
وأضافت لبرنامج Woman's Hour على راديو بي بي سي 4، "كانت هي المعيلة لأسرتها ويمكنك أن تتخيل أن الفتيات الأخريات كن يتطلعن إليها".
وختمت شيليمو "ما زلنا نأمل، ونحاول أن نأمل، في أن تتم محاسبة الجناة على أخطائهم"، مشيرة إلى إن "النساء بحاجة إلى التجمع بعد هذا الحادث".
في سن التاسعة عشرة، مثلت تشيبتيجي أوغندا لأول مرة في سباق تحت العشرين عامًا في بطولة العالم لاختراق الضاحية عام 2010.
ثم انتقلت لاحقًا إلى سباقات الطرق الأطول، حيث ظهرت لأول مرة في سباق الماراثون في عام 2021.
وسجلت الراحلة أفضل رقم شخصي لها وهو ساعتين و22 دقيقة و47 ثانية في العام التالي، مما جعلها ثاني أسرع امرأة أوغندية على الإطلاق.