باريس سان جيرمان ينتزع الفوز في اللحظات الأخيرة أمام ليون ويحافظ على الصدارة

بعد هزيمته في منتصف الأسبوع أمام بايرن ميونيخ، ومع غياب نونو مينديز وأشرف حكيمي وديمبيلي وديزاير دويه، ووسط ضغط مارسيليا ولانس.
خرج باريس سان جيرمان بفوز ثمين من أرض ليون (3-2)، بفضل رأسية جواو نيفيس في الدقيقة 94 التي أبقت الفريق في صدارة الدوري الفرنسي رغم الشكوك والعثرات الأخيرة.
انفجر لويس إنريكي فرحًا عندما ارتقى نيفيس، لاعب الوسط القصير (171 سم)، ليحوّل ركلة ركنية حاسمة إلى هدف الانتصار، مستغلًا النقص العددي لليون بعد طرد نيكولاس تاجليافيكو.
ففي وقتٍ بدا فيه التعادل النتيجة الأقرب، خطف الباريسيون النقاط الثلاث.
لم يحقق باريس سوى أربع انتصارات في آخر ثماني مباريات، مقابل ثلاث تعادلات وهزيمة أمام مرسيليا، ما يعكس مرحلة من التذبذب.
الفريق لم يستعد بعد مستواه الذي توّجه بطلاً لأوروبا الموسم الماضي، لكنه أثبت مرة أخرى قدرته على الفوز حتى في أسوأ حالاته.
ورغم القوة الهجومية، لا يزال الدفاع الباريسي نقطة ضعف واضحة، إذ استقبل الفريق أهدافًا عديدة هذا الموسم بسبب سوء التمركز وفقدان التنظيم، ما يجبره على بذل جهد هجومي مضاعف، كما حدث في ملعب جروباما.
افتتح وارن زائير-إيمري التسجيل بتسديدة رائعة من زاوية صعبة بعد تمريرة فيتينيا، لكن ليون أدرك التعادل سريعًا عبر أفونسو موريرا (30)، قبل أن يعيد خفيتشا كفاراتسخيليا التقدم لباريس بهدف قوي بعد ثلاث دقائق فقط.
وفي بداية الشوط الثاني، استغل أينسلي مايتلاند-نايلز ارتباك الدفاع الباريسي ليسجل هدف التعادل الثاني لليون (2-2).
استمر الضغط حتى اللحظات الأخيرة، حيث أنقذ ماركينيوس مرماه بتدخل حاسم، قبل أن يترجم جواو نيفيس أفضلية فريقه إلى هدف قاتل منح باريس فوزًا ثمينًا أعاد الثقة وحافظ على الصدارة.











