برونكوس يفوز على براونز ويبقى في موقف التأهل للأدوار الإقصائية
واصل فريق دنفر برونكوس سعيه للحصول على أول مكان له في التصفيات منذ عام 2015، بفوزه 41-32 على فريق كليفلاند براونز.
وشهدت المباراة، التي لعبت مساء الاثنين في ملعب إمباور في مايل هاي، انتاج 952 ياردة مشتركة من الهجوم.
وتمكن فريق برونكوس من الانتصار على الرغم من السماح بـ 497 ياردة تمرير إلى لاعب الوسط في فريق براونز جيميس وينستون بفضل اللقطات الكبيرة.
وتهد هذه الالتقاطات السداسية من قبل لاعب الوسط نيك بونيتو وركن النيكل جاكوان ماكميليان بالإضافة إلى تمريرة هبوط بطول 93 ياردة من لاعب الوسط المبتدئ بو نيكس إلى مارفن ميمز جونيور.
وكان هذا بالكاد كافياً لمقاومة وابل من وينستون والمستقبل الواسع جيري جودي، الذي كان لديه تسع استقبالات لمسافة 235 ياردة واستقبال هبوط بطول 70 ياردة في أول مباراة له ضد فريقه القديم بعد أن تم تداوله في فترة ما بين المواسم.
وكانت ليلة الاثنين بمثابة فرصة لبرونكوس لإظهار أنهم منافسون شرعيون على التأهل إلى الأدوار الإقصائية في رابطة كرة القدم الأميركية، حيث فاز بها فريق برونكوس وتفوق على فريق براونز ليحافظ على تقدمه بمباراتين على آخر بطاقة تأهل.
وبهذا الفوز، أصبح رصيد برونكوس 8-5 مع دخولهم أسبوع الراحة، ويظلون في المركز السابع في الدوري الأميركي لكرة القدم على الرغم من العديد من اللحظات المذهلة.
فيما قدم وينستون أفضل أداء في التمريرات في مسيرته التي امتدت لعشر سنوات، كما قدم جودي أداءً رائعًا في مباراته ضد فريقه السابق، ولكن الجهد الشجاع الذي بذله كليفلاند لم يلق النجاح في دنفر.
وتسبب وينستون في خسارة كليفلاند براونز في مباراة شهدت تسجيل عدد كبير من الأهداف ليلة الاثنين، وذلك بفضل هدفين من رمية ناجحة، وبهذا تكون الخسارة هي الهزيمة الثانية والعشرين التي يخسرها براونز منذ عودته إلى كليفلاند في عام 1999.
كان هذا الموسم مخيبا للآمال بالنسبة لكليفلاند، الذي دخل الموسم بطموحات تحقيق انطلاقة قوية في التصفيات، لكنه عانى من أداء ضعيف من جانب ديشون واتسون قبل إصابته في وتر العرقوب التي أنهت موسمه في الأسبوع السابع.
لقد أنعش وينستون حياة فريق كليفلاند براونز منذ توليه منصب البادئ، لكن أدائه المتميز كان معروضا مرة أخرى أمام جمهور التلفزيون الوطني.
ولكن وللمرة الرابعة في خمس مباريات تحت قيادة وينستون، كان فريق كليفلاند براونز تنافسيًا ضد فريق يتنافس على التأهل إلى التصفيات.
ولم يوفق كليفلاند هذه المرة في خسارة مؤلمة، لكنها كانت مباراة أخرى يمكن أن تمنح صناع القرار في فريق كليفلاند فكرة مفادها أنه على الرغم من الموسم المخيب للآمال، فإن قائمة الفريق قد تكون في حاجة إلى إعادة تنظيم أكثر من التفكيك الكامل.