بطولة غرب آسيا للطائرة.. مكاسب كبيرة في طريق التطور
أسدل الستار على منافسات بطولة غرب آسيا للأندية لكرة الطائرة، والتي أقيمت في العاصمة الأردنية عمان، ونجح خلالها فريق الريان القطري، في حسم اللقب عن جدارة واستحقاق.
وشهدت البطولة مشاركة متواضعة لممثلي كرة الطائرة الأردنية، شباب الحسين والوحدات حيث ظهرت الفوارق الكبيرة بالمستوى الفني.
وحظيت البطولة بمشاركة 9 فرق كشفت فيها عن رغبتها في إثبات حضورها، وهي إلى جانب الوحدات وشباب الحسين: "الريان والشرطة القطريين، الكويت الكويتي، دار كليب البحريني، غار الجنوب العراقي، عُمان العُماني، شباب النبي إلياس الفلسطيني".
ويستعرض موقع كووورة في هذا التقرير، أبرز مكاسب البطولة التي أقيمت منافساتها على صالة قصر الرياضة، وذلك وفقاً للتالي:
إعادة إحياء اللعبة
يسجل لاتحاد غرب آسيا، أنه أعاد أحياء اللعبة على صعيد المنطقة، فكثير من الفرق المتنافسة في المسابقة لم تشارك خارجياً منذ سنوات.
وافتقدت لعبة الكرة الطائرة لشيء من جماهيريتها وقوة حضورها، في ظل محدودية البطولات الخارجية على صعيد الأندية، قبل أن ينجح اتحاد غرب آسيا بزرع الأمل واستعادة وهج اللعبة من خلال تنظيم بطولة حظيت بمشاركة واسعة.
ومنحت هذه البطولة الفرصة أمام الفرق لمعاينة قدراتها جيداً بالمقارنة مع الفرق المتقدمة على صعيد اللعبة، بهدف العمل على تقليص الفجوة وتلافي نقاط الضعف مستقبلاً.
وساهمت البطولة بفتح أبواب التعاون والعلاقات بين الأندية المشاركة، بما يخدم تطلعاتها في الارتقاء بهذه اللعبة.
وعلى صعيد المستوى الفني، فإنها جاءت متفاوتة بين المتنافسين، وإن كان المحترفون الأجانب قد أحدثوا الفارق الأكبر في ترجيح كفة فريق على آخر.
ولعل النجاح اللافت الذي حققته البطولة تنظيما وفنياً، سيدفع اتحاد غرب آسيا إلى التمسك بإقامتها بشكل منتظم.
جني الخبرة
رغم أن الوحدات وشباب الحسين خرجا بمشاركة متواضعة على صعيد النتائج، إلا أن البطولة ساهمت في إكسابهما الاحتكاك المثالي لجني الخبرة والتطور.
وحل فريق شباب الحسين في المركز السادس، حيث اعتمد في البطولة على وجوه شابة سيكون لها مستقبل مزدهر في قادم السنوات.
وجاء فريق الوحدات في المركز قبل الأخير، وبات بحاجة لمراجعة حساباته إذا ما أراد المنافسة مستقبلاً على لقب أي بطولة خارجية.
الريان البطل
المتتبع لمباريات بطولة غرب آسيا، أدرك مبكراً أن فريق الريان القطري لديه ما سيقدمه في هذه المنافسات، وبأنه سيكون من بين المنافسين الأقوياء على اللقب.
واستحق فريق الريان القطري التتويج باللقب عن جدارة واستحقاق بعدما فاز في المباراة النهائية على منافسه الكويت الكويتي بنتيجة "3-0".
وتسلح فريق الريان بمحترفين أجانب ممن يتمتعون بقدرات وخبرات مميزة مهدت له الطريق نحو إحراز اللقب.
وحل فريق الشرطة القطري ثالثاً، ودار كليب البحريني رابعاً، وغاز الجنوب العراقي خامساً، وشباب الحسين سادساً، وعمان العماني سابعاً، والوحدات ثامناً، وأخيراً شباب النبي الياس الفلسطيني.
جوائز فردية
قام اتحاد غرب آسيا بالكشف عن أسماء الفائزين في الجوائز الفردية بعد نهاية البطولة، حيث حصل ميلوش ستيفانوفيتس "الريان القطري"على جائزة أفضل معد.
وذهبت جائزة أفضل لاعب حر" الليبرو"، لنجم دار كليب البحريني عباس عبدالله، وتقاسم ليو ليبين محترف الكويت الكويتي ويوسف إغلاق "الشرطة القطري" جائزة أفضل لاعب في مركز "4".
وتقاسم عبد العزيز نجم "الكويت الكويتي" وجون شيجبو "الشرطة القطري" جائزة أفضل لاعب في مركز "3".
وحصل نجم الريان القطري ماركوس فينيسيس على جائزة أفضل لاعب شامل في البطولة.