بعد ضربة قاضية موجعة... أوليفيرا يستعد للعودة الكبرى في أكتوبر

تعرّض تشارلز أوليفيرا (35-11) لهزيمة قاسية في نزاله الأخير، حين سقط بالضربة القاضية في الجولة الأولى أمام إيليا توبوريا، الذي باغته بسلسلة من اللكمات القوية، منهياً النزال بشكل مفاجئ. تلك الخسارة، التي شكّلت صدمة لجمهوره ومحبيه، دفعت "دو برونكس" إلى مواجهة حقيقة صعبة: قد تكون أيامه الذهبية في UFC قد أصبحت خلفه، ومسيرته على المحك.
ورغم بلوغه سن الخامسة والثلاثين، يرفض أوليفيرا رفع الراية البيضاء. بل أعلن عودته الرسمية إلى حلبة القتال، حيث سيخوض نزالًا جديدًا في 11 أكتوبر، ضمن ليلة قتال UFC المرتقبة في ريو دي جانيرو.
بدعم من جماهيره البرازيلية، يأمل في استعادة بريقه، وهذه المرة أمام خصمٍ صعب هو رافائيل فيزيف.
وفي مقابلة مع موقع *AgFight*، أكد أوليفيرا أن مسيرته لم تنتهِ بعد، قائلاً بثقة: "استمعوا جيدًا... الأسد الجريح لا يزال أسدًا. في 11 أكتوبر، سأثبت أن قصتي لم تنتهِ".
وأضاف متحدّثًا عن وقع الهزيمة: "خسرتُ بالضربة القاضية أمام رجلٍ قوي. عدتُ إلى منزلي محطمًا، حزينًا، غاضبًا، أبكي... لكن الآن، أنا أكثر استعدادًا من أي وقت مضى".
تشارلز أوليفيرا، أحد أكثر المقاتلين إثارة في تاريخ UFC، يدخل نزال فيزيف بنية واضحة: ليست مجرد محاولة للعودة، بل لإثبات أن بريقه لا يزال حاضرًا، وأن الأسد لا يزال يزأر.