بورشه تواجه منافسة شرسة من فيراري وتويوتا وكاديلاك في لومان

في العام الماضي، وصلت بورشه إلى سباق لومان كواحدة من أبرز المرشحين للفوز، مستفيدة من انطلاقتها القوية في بطولة العالم للتحمل، لكن المنافسة الحقيقية حُسمت بين فيراري وتويوتا.
أما في عام 2025، فتصل بورشه إلى لا سارث في وضع مختلف تمامًا بعد ثلاثة سباقات افتتاحية هادئة.
ما تحتاجه بورشه لتحقيق فوزها العشرين في لومان هو بالضبط ما ميزها في الموسم الماضي: الثبات والموثوقية.
يقول كيفن إستر: "تكمن نقاط قوتنا في الثبات والموثوقية. لم نعانِ من أي مشاكل طوال الموسم الماضي، ولا في لومان، وهذا يمثل ميزة كبيرة". وأضاف: "واجهنا مشاكل في العام الأول، لكن الموسم الماضي كان ممتازًا من حيث الموثوقية، وكدنا نفوز بجميع سباقات IMSA في الولايات المتحدة".
وأضاف إستر "المنافسة قوية جدًا، خصوصًا هذا العام. الفرق الجديدة مثل BMW وألباين وبيجو، إضافة إلى كاديلاك بأربع سيارات، تجعل السباق أكثر حماسة".
رغم ذلك، يبقى الفائزون السابقون، بمن فيهم بورشه، من الرهانات الأقوى للفوز، خاصة مع توازن الأداء الفريد في حلبة لومان، الذي قد يحدث فرقًا كبيرًا.
وأشار إستر إلى أن فيراري وتويوتا لا يزالان أبرز المنافسين، مع وجود كاديلاك قوية وجوتا وألباين وبيجو بين الفرق التي تسعى للصدارة.
وأضاف "يصعب تحديد ترتيب الفرق، لكن نأمل أن نحسّن من أدائنا ونكون قادرين على المنافسة بقوة".
وأكد إستر أن حلبة لومان تختلف تمامًا عن الحلبات الأخرى، حيث تصل السرعات القصوى إلى 30-40 كم/ساعة أكثر، ما يجعل السباق تحديًا مختلفًا.
وأضاف "هناك قاعدة أداء جديدة وخصائص مسار مختلفة تعيد ترتيب أوراق اللعبة. سنرى إن كنا بنفس قوة العام الماضي على اللفة الواحدة، وهل يمكننا التحسن في الجولات الطويلة".
أما بالنسبة للسائقين، فقد تم استبدال أندريه لوتيرر بمات كامبل، مع الاحتفاظ بنفس الفريق الهندسي والميكانيكي.
وأكد إستر "نعرف كيف نفوز بالسباقات والبطولات، وكل ما نحتاجه هو تحقيق الأداء الأمثل".