بي جيه بين يُعتقل ثلاث مرات خلال أسبوع

ألقت السلطات في هاواي القبض على عضو قاعة مشاهير UFC والمقاتل السابق بي جيه بين، يوم الجمعة الماضي، في ثالث حادثة اعتقال له خلال أقل من أسبوع، ما أثار قلقًا كبيرًا داخل عائلته بشأن حالته النفسية.
وكان بين، أحد الأبطال القلائل في تاريخ UFC الذين توجوا بألقاب في فئتين مختلفتين، قد اعتُقل في 25 و26 مايو/أيار بتهم تتعلق بالاعتداء على أحد أفراد أسرته.
وفي إحدى الحالتين، تم توقيفه لانتهاكه أمرًا تقييديًا مؤقتًا كانت والدته، لورين شين، قد تقدّمت بطلب لإصداره بحقه.
وأفادت قناة KHON2 أن بين تغيب عن جلسة محكمة كانت مشروطة بالإفراج عنه بكفالة، مدعيًا إصابته بفيروس كوفيد-19، الأمر الذي لم يُقبل كمبرر، ما أدى إلى اعتقاله مرة ثالثة في 31 مايو.
وبينما لا تزال تفاصيل القضية قيد التحقيق، عبّرت والدته عن قلقها العميق تجاه ما وصفته بتدهور حالته العقلية، مشيرة إلى أنه يعاني من "متلازمة كابجراس الوهمية" — اضطراب نفسي نادر يجعل المصاب يعتقد أن أقاربه قد تم استبدالهم بمحتالين يشبهونهم.
وجاء في بيان قدمته شين للسلطات: "أعتقد أن ابني يعاني من اضطراب كابجراس. إنه يعتقد أنني لست والدته الحقيقية، بل محتال قتل عائلته لسرقة ممتلكاتنا".
وفي وثائق المحكمة، زعمت والدة بين أن ابنها سرق بعض الأغراض من غرفتها، وثبّت مزلاجًا على بابها لمنعها من الدخول.
كما قالت إنه استخدم مصباحًا قويًا لإصابتها بالعمى المؤقت أثناء محاولتها الاتصال بالشرطة، قبل أن يمسك بذراعيها ويدفعها نحو السيارة، ما تسبب لها بآلام حادة في الظهر.
في المقابل، كان بين قد قدّم طلبًا للحصول على أمر تقييدي ضد والدته، لكن المحكمة رفضته.
حتى الآن، لم يُصدر أي ممثل قانوني عن بين تعليقًا رسميًا على هذه المزاعم أو على حالته الصحية.