بيتي: شعرت بإحساس غريب في الأولمبياد
قال السباح البريطاني آدم بيتي إنه كان ينفض الغبار، وإنه شعر بإحساس غريب بسبب غياب الجمهور، لكنه رغم ذلك تفوق على الجميع في تصفيات سباق 100 متر صدر، في أولمبياد طوكيو الصيفي اليوم السبت، مسجلا زمنا لم يسبق لأي رجل غيره الوصول إليه.
وقطع بيتي بطل العالم وحامل الذهبية الأولمبية المسافة في 57.56 ثانية.
ورغم أن هذا الزمن بعيد عن رقمه القياسي العالمي وهو 56.88 ثانية إلا أنه يعني أنه يبقى صاحب أسرع 16 زمنا على مدار تاريخ السباق، بينما لم يحلق شاربه بعد.
والرجل الوحيد الآخر الذي كسر حاجز 58 ثانية هو السباح الهولندي أرنو كامينجا، الذي سجل ثاني أسرع زمن اليوم السبت وهو 57.80 ثانية وهو أفضل زمن شخصي له.
وما يدلل على هيمنة بيتي وجدارته بالمنافسة على الذهبية الأولمبية، شعور البعض بالقلق بسبب تفوقه فقط بفارق 0.24 ثانية على كامينجا.
لكن الرهان الفعلي لبريطانيا على التتويج بالذهب يتعلق بصورة أكبر بما هو قادم.
وقال بيتي الذي لم يخسر في السباق منذ 2014 "التصفيات هي التصفيات.. سنرى كيف سنتقدم انطلاقا من هذه النقطة".
وأضاف السباح البريطاني "الأمر غريب بدون جمهور. غريب فعلا. لكن علينا التكيف مع هذه الجوانب النفسية. أنا سعيد باستعادة نشاطي الآن".
ولفهم الوضع جيدا علينا أن ندرك أن الرقم القياسي العالمي للسباق قبل ألعاب 2016 كان 57.92 ثانية وكان مسجلا باسم بيتي في هذا الوقت أيضا.
وحطم بيتي الرقم في البرازيل مرتين عندما سجل 57.55 ثانية في التصفيات وهو يزيد بفارق 0.01 ثانية عن زمن اليوم قبل أن يسجل 57.13 في نهائي السباق بعد ذلك.
ولن تكون هناك مفاجأة إذا حقق السباح البريطاني شيئا استثنائيا قبل موعد تسليم الميداليات في طوكيو.
وقال بيتي "الأمور لم تكن مستقرة في البداية لسبب ما. كنت متوترا قليلا، هناك الكثير من المتغيرات عندما يتعلق الأمر بالأولمبياد والأمر يتعلق بالسيطرة على جوانب كثيرة بعضها لا يمكنك السيطرة عليها".
وقال كامينجا إنه شعر أنه في حالة جيدة ومستعد لتحقيق نتائج أفضل، شعرت أنني قوي فعليا ومسيطر على الوضع. سنرى مدى إمكانية تحقيق زمن أفضل".