بيريرا يرد على أعذار أنكالايف: "دعونا نقارن التقارير الطبية"

رغم مرور أسابيع على نزاله الأخير، لا يزال أليكس بيريرا يحمل مشاعر سلبية تجاه ماجوميد أنكالايف.
وبعد حملة من الانتقادات عبر مواقع التواصل، نجح المقاتل البرازيلي في هزيمة خصمه الداغستاني، ليبدأ حقبته الثانية كبطل للوزن الثقيل الخفيف في UFC.
لكن أنكالايف سارع لتبرير خسارته، مدعيًا أنه خاض النزال وهو يعاني من كسر في الضلع، ما أثار استياء بيريرا الذي عانى بدوره من إصابة واضحة في القدم، لكنه خرج منتصرًا من قتال لاس فيغاس.
وفي مقابلة مع برنامج Connect Cast، سخر بيريرا من أعذار خصمه قائلاً: "دائمًا ما أقاتل وأنا مصاب. الآن يقول أن ضلعه مكسور؟ لو قاتلت وأنا مصاب كما يزعم، لاعتزلت. هل هذا ما يحدث؟ إذًا لماذا أنا هنا"؟
وأضاف متحديًا: "أنا مستعد لمقارنة التقارير الطبية معه، من الأسبوع السابق للقتال. أشك أن لديه ما أعانيه. تلقى أكثر من 30 ضربة ونهض كأن شيئًا لم يكن. الأمر غريب فعلاً".
ومن المعروف أن بيريرا غالبًا ما يخوض نزالاته وهو مصاب. فقد اعترف بأنه دخل أول نزال ضد أنكالايف في حالة بدنية سيئة دون كشف التفاصيل.
كما خاض مواجهة خليل راونتري جونيور وهو مصاب بالإنفلونزا، ومع إصابة دائمة في أصابع قدميه.
في بداية عهده الجديد كبطل، يبدو أن بيريرا لا ينوي طي صفحة التنافس مع أنكالايف.
ومع تعدد المرشحين المحتملين لمواجهته القادمة، تبقى مسيرته في UFC مليئة بالتحديات — والصراعات الشخصية أيضًا.