بيمبليت: كنت على وشك الفشل الكلوي بسبب نزالات الوزن

بالنسبة للعديد من المقاتلين، يُعد خفض الوزن قبل النزال تجربة قاسية وشاقة، وهو ما يعاني منه بادي بيمبليت بشكل خاص، أصعب معاركه ليست في الحلبة ضد منافسيه، بل مع الوزن نفسه، إذ يكتسب البريطاني ما يصل إلى 20 كيلوغرامًا في غضون أسبوعين فقط بعد النزال، مما يجبره على بذل جهود مضاعفة لفقدانه مرة أخرى.
في مقابلة حديثة، روى بيمبليت تجربته المؤلمة حين فقد وزنه بطريقة غير صحية للدفاع عن لقب وزن الريشة في منظمة "كايج ووريورز" أمام ناد ناريماني قبل ثماني سنوات.
وأوضح أن هذه المحاولة كادت أن تكلفه فقدان كلية، حيث قال: "عندما خسرت وزني، أجريت اختبار كثافة العظام، وبعد يومين أخبرني الطبيب أنني كنت على بعد كيلوغرام واحد فقط من الفشل الكلوي، ولم يكن لدي هرمون التستوستيرون في دمي. قال لي الطبيب إنه لو رأى حالتي سابقًا، لمنعني من القتال".
تعرض بيمبليت لانتقادات عديدة بسبب تقلباته في الوزن وخارجه، حيث وصف نفسه مازحًا بأنه لو لم يكن مقاتلًا لكان مصابًا بالسكري.
وأضاف "أعتقد أنني أعاني من اضطراب في الأكل أثناء فترة القتال، حيث أتبع حمية صارمة قبل النزالات، ثم أعاني من اضطرابات حادة بعدها".
يدرك بيمبليت جيدًا صعوبة السيطرة على الوزن، ويقول بصراحة: "أنا خير مثال على من يعاني في فقدان الوزن بشكل صحي".