بيمبليت يهاجم توبوريا وينتقد ريال مدريد: "البرنابيو هو وكر للقذارة"

يواصل المقاتل الإنجليزي بادي بيمبليت، المصنف السابع في فئة الوزن الخفيف في UFC، حملته الكلامية الهجومية ضد البطل الإسباني الجورجي إيليا توبوريا، في تصعيد جديد للعداوة طويلة الأمد بين الطرفين، والتي بدأت خارج القفص وتوشك أن تمتد إلى داخله.
وخلال ظهوره الأخير على قناة *ElDoberdanMMA* عبر يوتيوب، أطلق بيمبليت (30 عامًا) سلسلة تصريحات مثيرة للجدل، حيث سخر من توبوريا ومن لهجته الإسبانية، بل وهاجم نادي ريال مدريد وتجديد ملعبه الشهير، قائلاً: "أرغب في مواجهة إيليا في أي وقت وأي مكان. أتمنى أن أذهب إلى سانتياغو برنابيو وأهزمه أمام 90 ألف شخص من جمهوره المزيّف، لأنه في الأصل ألماني، كما تعلمون. البرنابيو بالنسبة لي أرض العدو، إنه مكان قذر".
رغم شعبيته المحدودة مقارنةً بتوبوريا، فإن بيمبليت يُعد أحد أكثر خصوم "إل ماتادور" إثارة للجدل.
وقد حقق البريطاني تسعة انتصارات متتالية كمحترف، منها سبعة داخل UFC، وكان آخرها فوزًا مثيرًا بالضربة القاضية الفنية في الجولة الثالثة على مايكل تشاندلر خلال UFC 314 في ميامي، ليتوّج بجائزة "أداء الليلة" للمرة الخامسة في مسيرته.
وعن خطته في حال المواجهة، قال بيمبليت بثقة: "بمجرد أن أُسقط توبوريا أرضًا، لن يتمكن من النهوض. سأضربه بمرفقي حتى يبدو كالرجل الفيل. إنه مجرد نسخة من كونور مكغريغور، لكنه أكثر عاطفية".
ويُذكّر بيمبليت بحادثة وقعت عقب فوز توبوريا بلقبه الثاني في UFC 317، عندما حاول الأخير مواجهته على الحلبة بعد فوزه بالضربة القاضية على تشارلز أوليفيرا في الجولة الأولى.
ورغم أن بيمبليت لم يخض أي نزال منذ أبريل الماضي، ولا يزال موعد عودته غير معروف، إلا أن عيون الجماهير تبقى على إمكانية حدوث هذا النزال المرتقب.
من جهة أخرى، يستبعد أن يخوض توبوريا أي مواجهة في ما تبقى من عام 2025، حيث تشير التوقعات إلى عودته في الربع الأول أو الثاني من 2026، في نزال محتمل ضد إسلام ماخاتشيف، ضمن مخطط للحصول على لقب مزدوج في UFC 322 بنيويورك.
حتى ذلك الحين، يبقى مصير بيمبليت وتوبوريا معلقًا، في ظل قائمة منافسين محتملين لتوبوريا، من أبرزهم جاستن غايتجي وأرمان تساروكيان، كأقوى المرشحين للدفاع الأول عن لقب وزن 155 رطلاً.