بين مبابي وفينيسيوس: من يقود ريال مدريد في الحقبة الجديدة؟

لا يزال من غير الواضح ما إذا كان سيتم الإعلان رسميًا عن ذلك عند عودة الفريق إلى العمل، لكن من المؤكد - بشكل غير رسمي - أن كيليان مبابي سيكون صاحب القميص رقم 10 في ريال مدريد خلفًا لأسطورة النادي لوكا مودريتش.
خطوة ترمز إلى مكانة مبابي المتصاعدة داخل الفريق، وتكرّسه كقائد مشروع ريال مدريد الجديد، بعد عام واحد فقط من انضمامه.
عند قدومه من باريس سان جيرمان، أثيرت تساؤلات حول كيفية انسجامه مع فينيسيوس جونيور، النجم الأبرز حينها والمرشح الأول للكرة الذهبية، لكن بعد مرور عام، بات واضحًا أن مبابي تجاوز زميله من حيث التأثير والمكانة، ليصبح - على طريقة دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (NBA) - "لاعب الامتياز" في الفريق.
ورغم هذا التحول، لم ينعكس الأمر سلبًا على العلاقة بين مبابي وفينيسيوس خارج الملعب، صحيح أن الانسجام بينهما داخل الملعب لا يزال قيد التطوير، لكن العلاقة بين النجمين تبدو مستقرة حتى الآن.
غير أن التوترات تظل محتملة، خاصة في ظل الفروقات الكبيرة بين راتبيهما، حيث يتفوق مبابي أيضًا في هذا الجانب.
ويبقى السؤال المطروح: هل سيستمر التفوق الميداني لمبابي؟ فقد أنهى الموسم الماضي متوجًا بالحذاء الذهبي، في حين لم يرقَ أداء فينيسيوس إلى التوقعات بعد خسارته سباق الكرة الذهبية.
ورغم هذه المعطيات، يبقى الحفاظ على الانسجام داخل غرفة الملابس هو المفتاح الأساسي لنجاح ريال مدريد، إذ إن أي خلل داخلي في فريق بحجم الريال قد يقود إلى عواقب وخيمة، كما أثبتت التجارب السابقة.