تحديات هوندا مستمرة في أراغون رغم تألق زاركو في فرنسا وسيلفرستون

شهد سباق جائزة فرنسا الكبرى الممطر لحظة فارقة لفريق هوندا، حيث حقق الدراج يوهان زاركو أول فوز له في بطولة MotoGP منذ 2023.
وتكرر التفاؤل في حلبة سيلفرستون عندما أنهى زاركو السباق في المركز الثاني، وهذه المرة في ظروف جافة.
وكان من المتوقع أن تتحسن الأمور لصالح الشركة اليابانية، حسب الجماهير ووسائل الإعلام، لكن دهشتهم كانت كبيرة عندما وجد زاركو نفسه في مؤخرة خط الانطلاق في سباق أراغون.
عبّر دراج فريق LCR عن إحباطه من أدائه وضعف سرعة الدراجة.
قال زاركو: "أشعر بخيبة أمل كبيرة لعدم قدرتي على تحسين أدائي. في التصفيات، لاحظنا أنني أفتقر للتسارع، وفي السباق لم أجد طريقة لتحسين أداء الدراجة. حاولت بذل كل جهدي لكنني لم أستطع، وكان علي تقبل ذلك".
وأضاف "أعتقد أنني لا أنعطف كما يفعل الآخرون. الجميع يشتكي من ثبات الدراجة، لذلك لا أستطيع قيادتها كما أريد. إذا ضغطت المكابح أكثر، يثبت الإطار الأمامي، وإذا حاولت الانعطاف أكثر، يحدث اهتزاز، وهذه المشكلة لم تُحل".
وأشار زاركو إلى أن هذا الوضع يطرح تساؤلات عن سبب عدم فهم الفريق لهذه المشكلات التي تعيق الأداء.
أما زميله خوان مير، فلم يحالفه الحظ، حيث خرج من السباق بعد اصطدام مبكر مع جاك ميلر، دراج براماك ياماها، مما أنهى منافسته. لكن مير عبّر عن استيائه من أداء دراجته قبل الحادث.
قال مير: "كانت تجربة صعبة. حاولنا السير في نفس الاتجاه الذي حققنا فيه تقدمًا بالأمس، لكني لم أشعر بالراحة مع المقدمة ولم أكن في أفضل حالاتي. أردت التقدم أكثر لكني اصطدمت".
وعن الحادث، رفض مير الخوض في التفاصيل قبل مشاهدة الأدلة، قائلاً: "من الأفضل أن أسأله عما حدث. نتيجة تصرفه كانت انسحابي من السباق. فقد السيطرة واصطدمنا، وأنا ارتطمت بالحائط واضطررت للفرملة على الحصى، ثم اصطدمت. أعرف العواقب لكنني لا أعرف السبب".
يبدو أن سائقي هوندا يعانون من مشاكل في الأداء ويجدون أنفسهم في المراتب المتأخرة في سباق أراغون، مما يؤكد أن انتصار لومان لم يكن سوى لحظة عابرة، وأن السباق أو اثنان لا يكفيان لإنقاذ موسم صعب.