تفاصيل جديدة في مأساة فرانسيس نغانو: خطأ طبي وراء وفاة ضحية حادث الدراجة

تتواصل فصول المأساة التي طالت المقاتل الكاميروني فرانسيس نغانو، بطل الوزن الثقيل السابق في UFC والحالي في منظمة PFL، بعد حادث الدراجة النارية الذي وقع مطلع مايو/أيار في مسقط رأسه ياوندي بالكاميرون، وأدى إلى وفاة الشابة نتساما بريجيت مانويلا.
وبحسب التحقيقات التي أُجريت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، كشفت محكمة ياوندي الابتدائية أن الوفاة لم تكن ناتجة فقط عن الحادث، بل عن خطأ طبي جسيم أثناء العلاج في المستشفى. وجاء في البيان الرسمي للمحكمة: "ارتُكب خطأ طبي خطير أثناء علاج السيدة تساما مانويلا، من ضمنه جرعة زائدة من التخدير، ساهمت بشكل مباشر في وفاتها. نطالب بإيضاح مسؤولية المستشفى والطاقم الطبي بالكامل".
فرانسيس نغانو، الذي ترك UFC لخوض مسيرة جديدة في الملاكمة ومنظمة PFL، أصدر بيانًا بعد الحادث عبر موقع *TMZ Sports*، عبّر فيه عن تضامنه العميق مع عائلة الضحية، دون الخوض في تفاصيل الحادث.
وقال: "منذ اللحظة الأولى، كنت بجانب العائلة، وقدّمت دعمي وتعازيّ الصادقة. التقيت بهم شخصيًا لمشاركة ألمهم، وسأبقى إلى جانبهم في كل خطوة. حزنهم هو حزني، ودعمي لهم غير مشروط".
ويُضاف هذا الحادث المؤلم إلى سلسلة من المصاعب الشخصية التي يعيشها نغانو مؤخرًا، إذ فقد في أبريل 2024 ابنه الأصغر، كوبي، نتيجة تشوه دماغي لم يتم اكتشافه في الوقت المناسب.
خسارة وصفها نغانو بأنها الأشد في حياته، لتتركه في حالة حداد عميقة على المستويين الشخصي والمهني.