توبوريا يقترب من العودة: UFC تختار بين المال والجدارة الرياضية

يقترب إيليا توبوريا من العودة إلى المثمن، حيث تترقب جماهير UFC الحدث الأول للشركة على شبكة "باراماونت"، مقرها الجديد لسبع سنوات قادمة.
ويبدو أن بطل الوزن المزدوج، الملقب بـ"El Matador"، هو الخيار الأقرب لتصدر تلك الليلة التاريخية، بدعم قوي من دانا وايت، رئيس UFC، الذي يبحث عن انطلاقة قوية.
في ظل غياب مرشح واضح للمنافسة على اللقب، تبرز عدة أسماء، أهمها جاستن جايثجي، الذي يعتقد أن وقته قد حان، خاصة بعد تضحياته في نزاله الأخير أمام ماكس هولواي.
وكما كتب مدير أعماله علي عبد العزيز: "جايثجي يستحق لقبًا. مسيرته تتحدث عن نفسها، وهو لم يتجنب أي خصم طوال تاريخه".
رغم ذلك، يبدو أن UFC تميل إلى خيار آخر: مباراة جماهيرية تحقق النجاح التجاري أكثر من الاعتبارات الرياضية.
ووفقًا لأحدث تحركات التصنيف، فإن بادي بيمبليت هو الأقرب لمواجهة توبوريا في يناير، رغم قلة نشاطه، حيث خاض ثلاث نزالات فقط خلال ثلاث سنوات، وصعد من المركز العاشر إلى السادس دون خوض نزال جديد.
صعود بيمبليت المفاجئ يُعزى إلى انسحاب أو ابتعاد أسماء بارزة مثل داستن بوارييه، ما أتاح له فرصة التقدم في التصنيف.
وإذا قرر إسلام ماخاتشيف ترك قسم الوزن الخفيف، فقد يجد بيمبليت نفسه في المركز الخامس دون مجهود يُذكر.
أما إذا رفض بيمبليت المواجهة، يبقى جايثجي خيارًا جاهزًا، رغم أن شعبيته التجارية أقل بكثير من العداوة المتصاعدة بين توبوريا وخصمه الإنجليزي.
من جهة أخرى، تبرز أسماء مثل أرمان تساروكيان وإسلام ماخاتشيف كمنافسين محتملين، لكنهما مستبعدان في الوقت الحالي.
ماخاتشيف سيقاتل في نوفمبر على حزام وزن الوسط ضد جاك ديلا مادالينا، مما يبعده عن العودة للوزن الخفيف قريبًا.
بينما يواجه تساروكيان دان هوكر في نوفمبر، وقد يصبح خيارًا للقتال في 2026 إذا خرج دون إصابات.
في النهاية، يبدو أن UFC ستمنح الأولوية لعامل الجذب الجماهيري، ما يرجّح كفة بيمبليت.
لكن ديْن دانا وايت لجايثجي، ورغبة توبوريا في قتال الأفضل، تبقي كل الاحتمالات مفتوحة حتى إشعار آخر.