توتر أمني في بيلباو قبل مواجهة أتلتيك وباريس سان جيرمان

صُنّفت مباراة أتلتيك بيلباو وباريس سان جيرمان كحدث عالي الخطورة أمنياً، نظراً لسجل مجموعات الألتراس الباريسية التي تسببت في أحداث شغب خلال مواجهة الدوري الأوروبي عام 2011، وفي دونوستيا عام 2024 أمام ريال سوسيداد.
وكذلك خلال احتفالات لقب دوري الأبطال في باريس هذا العام. وتُعد هذه المجموعات من الأكثر تطرفاً في أوروبا.
وبدأ وصول نحو 2500 مشجع باريسـي إلى ساحة غوغنهايم قبل أن يتحركوا عند السادسة والنصف مساءً تحت حماية عناصر إرتزينتزا.
وخلال عبورهم جسر ديوستو، أُطلقت الشعلات والمفرقعات وارتفعت هتافات عدائية ضد بيلباو.
كما توقف المشجعون عند فندق ميليا حيث يقيم الفريق، ثم واصلوا المسير حتى ملتقى شارعي سابينو أرانا ولويس بريناس، حيث نُصب نظام مراقبة أمني مشدد.
وبعد إبقائهم هناك لمدة تقارب نصف ساعة، توجهوا إلى ملعب سان ماميس دون تسجيل أحداث كبرى.
وتولى نحو 600 عنصر من الشرطة تأمين المدينة طوال اليوم، خصوصاً في الساعات التي سبقت بدء المباراة.











