توم أسبينال يوجه انتقادًا غير مباشر لجون جونز

تعهد البريطاني توم أسبينال بإعادة النظام والنشاط إلى قسم الوزن الثقيل في منظمة UFC، وذلك عقب ترقيته إلى بطلٍ بلا منازع دون أن يخوض نزال توحيد منتظر ضد البطل السابق جون جونز.
وكان من المقرر أن يواجه أسبينال، البالغ من العمر 32 عامًا، المقاتل الأمريكي الأسطوري جون جونز في نزال توحيد الأحزمة في نوفمبر الماضي داخل قاعة ماديسون سكوير غاردن، لكن إصابة جونز وابتعاده المطول عن القتال أدى إلى إلغاء المواجهة.
وأعلنت المنظمة رسميًا ترقية أسبينال من بطل مؤقت إلى بطل عالمي دون منازع، بعد أن ظل جونز محتفظًا بالحزام دون دفاع فعلي عنه لما يقارب العامين، قبل أن يعلن اعتزاله مؤخرًا.
وقال أسبينال في تصريحات حماسية: "سأُبقي هذا القسم نشطًا قدر الإمكان. أريد أن أكون أعظم مقاتل وزن ثقيل عرفته الأرض على الإطلاق. سأدافع عن هذا اللقب كلما سنحت الفرصة وسأبقي الجماهير مستمتعة".
وأضاف "أشكر كل من دعمني خلال الأعوام الماضية، وأعدكم بأن تروا بطلًا نشطًا يُمثل شرف هذا اللقب".
ورغم أن مواجهة "الحلم" ضد جونز لم تتحقق، إلا أن أسبينال يؤكد أن ذلك لا يُنقص من طموحاته ولا من قيمة الإنجاز الذي حققه.
وأوضح في حديث لصحيفة *The Sun* "بالنهاية، هدفي كان دائمًا أن أكون بطلًا للعالم، سواء قاتلت جونز أم لا. نعم، كان من الرائع أن أواجهه، لكن كما قال جون نفسه: 'لا تدعني أُعيقك'. وأنا فعلًا لن أسمح بذلك".
وكان جونز، أحد أعظم مقاتلي UFC، قد أثار الجدل مجددًا بعد تقارير الشرطة التي تفيد باتهامه بالفرار من موقع حادث في نيو مكسيكو بتاريخ 27 فبراير.
وبحسب التقرير، تم العثور على امرأة في حالة سُكر شديدة داخل سيارة مهجورة في موقع الحادث، وأشارت إلى أن جونز كان السائق قبل أن يفرّ من المكان على قدميه.
وادعت المرأة أنها تناولت الكحول والفطر المخدر في منزل جونز، الذي نفى لاحقًا قيادة السيارة أثناء وقوع الحادث، مشيرًا إلى أنها غادرت بمفردها.
ورغم هذا الجدل، لا يبدو أن أسبينال سيتأثر بغياب جونز أو الظروف المحيطة به، إذ يبدو مُصممًا على ترك بصمة جديدة في تاريخ الوزن الثقيل، مع نية واضحة لإعادة الحيوية والانضباط إلى أحد أكثر أقسام UFC تقلبًا في السنوات الأخيرة.