تيموثي لوواوو-كاباروت: خيبة أمل الأولمبياد ومسيرة مليئة بالتحديات
رغم أن عمره لا يتجاوز 29 عاماً، عاش تيموثي لوواوو-كاباروت مسيرة رياضية مليئة بالتحديات والنكسات.
أبرز هذه المحطات كانت استبعاده المؤلم من تشكيلة المنتخب الفرنسي لأولمبياد باريس، وهو ما وصفه بأنه أكبر خيبة أمل في حياته المهنية.
في تصريحات مؤثرة، قال لوواوو-كاباروت: "لقد فوجئت وشعرت بخيبة أمل كبيرة... كانت هذه أكبر خيبة أمل في مسيرتي، لكن هذه هي الحياة، لا أتحكم في القرارات، فقط في أدائي على أرض الملعب".
استبعاده جاء بقرار من المدرب السابق، فينسنت كوليت، الذي أشار إلى وفرة المواهب في مركز الجناح، مثل إيفان فورنييه ونيكولاس باتوم وبلال كوليبالي.
بعد ثلاثة أشهر من انتهاء الأولمبياد، قال لوواوو-كاباروت إنه تجاوز مرحلة الإحباط.
وأضاف"لقد انتهى الأمر، أنا سعيد من أجل الفريق، فمعظم اللاعبين أصدقائي المقربون".
لوواوو-كاباروت عاد للمنتخب خلال فترة التوقف الدولي في فبراير، وسجل 15 نقطة أمام كرواتيا.
سبق له أن قدم أداءً جيدًا في أولمبياد طوكيو، حيث سجل متوسط 9 نقاط و3.5 متابعات في المباراة، وساهم في حصول فرنسا على المركز الثاني في بطولة أوروبا لكرة السلة 2022 بمعدل 4.9 نقطة لكل مباراة.
مع تعيين المدرب الجديد، فريدريك فوتهوكس، يبقى السؤال حول دور لوواوو-كاباروت في المنتخب، لكنه أشار إلى أنه لم يتحدث مع المدرب بعد، ما يترك مستقبله الدولي غير واضح.