ثلاثة أشهر على جراحة تير شتيغن… والجدل مستمر

مرّ الأسبوع الماضي ثلاثة أشهر على خضوع مارك أندريه تير شتيغن لعملية جراحية في بوردو بسبب مشاكل في أسفل الظهر، أجرتها الدكتورة أميلي ليجليس تحت إشراف طبيب برشلونة، إجناسي موي. 
كان هذا الموعد يمثل الحد الزمني الذي حدده الحارس بنفسه عبر شبكات التواصل للتعافي والعودة للملاعب. 
خلال فترة غيابه، لم يتمكن النادي من استخدام 80٪ من راتبه لتسجيل بديل، رغم تعاقده مع جوان غارسيا. 
وقد طلب برشلونة من تير شتيغن الإذن بإرسال تقريره الطبي إلى رابطة "الليغا" للمراجعة، لكنه رفض ذلك، ما أثار جدلاً واسعاً بين الطرفين. 
المدة التي أعلنها الحارس عبر "إنستغرام" انتهت، ومع ذلك لم يعد إلى اللعب أو حتى التدريبات الجماعية، إذ يُتوقّع غيابه حتى ديسمبر أو مطلع يناير. 
تعود القصة إلى ما قبل بداية الموسم، حين عانى تير شتيغن من آلام الظهر بعد عودته القوية في نهاية الموسم الماضي. 
وفي 24 يوليو أعلن حاجته إلى الجراحة، وخضع لها في 29 من الشهر نفسه. وبعد أيام، في 4 أغسطس، قدّم برشلونة شكوى رسمية ضده لرفضه إرسال تقرير إصابته إلى "الليغا".











