جاك ديلا مادالينا يتحدى إسلام ماخاتشيف بعد فوزه بلقب الوزن المتوسط

رغم تتويجه مؤخرًا بلقب الوزن المتوسط بلا منازع في UFC، يعتقد كثيرون أن فترة سيطرة الأسترالي جاك ديلا مادالينا قد لا تطول.
بعد فوزه على بلال محمد بقرار إجماعي، أصبح منافسه القادم واضحًا على الفور إسلام ماخاتشيف، بطل الوزن الخفيف والمصنف الأول في المنظمة، الذي يسعى لأن يصبح بطلاً في فئتين.
ماخاتشيف، الذي لم يجد منافسين حقيقيين في فئة الوزن الخفيف بعد فوزه المتكرر ودفاعه المستمر عن لقبه، كان قد أعلن في وقت سابق أنه في حال خسر بلال محمد الحزام، فإنه سينتقل رسميًا إلى وزن 170 رطلاً.
ومع انتصار ديلا مادالينا، أصبحت المواجهة بينه وبين ماخاتشيف على وشك التحقق.
ورغم ترشيحات الجمهور لماخاتشيف، لا يتراجع مادالينا عن ثقته، حيث صرّح في مقابلة مع الصحفي أرييل حلواني قائلاً: "أنا متأكد من أن الناس يفترضون أن الإسلام سيهزمني ويخضعني بسرعة، لكني أعتقد أنني سأهزمه. سيخوض نزالاً واحداً في وزن الويلتر، ثم على الأرجح سيعود إلى الوزن الخفيف بعد أن يرى ما سيحدث".
ورغم أن ماخاتشيف لم يُقاتل منذ يناير الماضي، إلا أن مباراته الأخيرة لم تسر كما هو مخطط، إذ انسحب خصمه الأساسي أرمان تساروكيان قبل ساعات من النزال، ليحل مكانه ريناتو مويكانو، في مواجهة انتهت سريعًا بانتصار الداغستاني بالاستسلام في الجولة الأولى.
على الجانب الآخر، لا يبدو أن مادالينا ينوي الانتظار طويلًا، فرغم أن فوزه بلقب الوزن المتوسط لم يمر عليه سوى أسابيع، إلا أنه أعرب عن رغبته في مواجهة ماخاتشيف في أقرب وقت ممكن.
وقال: "شهر سبتمبر سيكون مناسبًا، وربما أغسطس إذا توفرت الفرصة. أعتقد أن القسم بحاجة إلى تجديد. وأنا مؤمن تمامًا بأنني قادر على التفوق على الأفضل".
ويُعد قسم الوزن المتوسط (170 رطلاً) حاليًا من أكثر الأقسام تنافسية في UFC، حيث ينتظر العديد من المقاتلين فرصتهم الذهبية، مثل شوكت رحمانوف، شون برادي، وحتى بلال محمد نفسه الذي يسعى لاستعادة اللقب.
كما يواصل النجوم الصاعدون مثل إيان ماشادو غاري وخواكين باكلي التقدم، وهما بصدد مواجهة قوية ضد كامارو عثمان الشهر المقبل.
وفي ظل تصاعد التوتر والمنافسة، قفز إسلام ماخاتشيف فوق قائمة طويلة من المنافسين، ليصبح نزال مادالينا – ماخاتشيف وشيكًا، وربما يأتي أسرع مما توقع الجميع.