جثمان محمد علي يصل لمسقط رأسه في لويفيل
وصل جثمان أسطورة الملاكمة، محمد علي، اليوم إلى مسقط رأسه في لويفيل (بولاية كنتاكي)، من أجل وداعه الأخير خلال مراسم مفتوحه لجميع الحضور، قبل أن تتبعها جنازة خاصة ستشهد حضور الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون.
وقال عمدة المدينة، جريج فيشر، في رسالة كتبها عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات (تويتر): "علي الآن في منزله".
وتوفي الملاكم الأسطوري فجر السبت عن عمر 74 عامًا بعد مشاكل في التنفس خلال تواجده في مستشفى فينيكس بولاية أريزونا التي عاش فيها أعوامه الأخيرة بسبب مناخها المناسب لحالته الصحية ودخوله في صراع مع مرض الشلل الرعاش (باركنسون).
وقال المتحدث باسم العائلة، بوب جونيل، خلال مؤتمر صحفي أن أقارب وأصدقاء محمد علي سيودعونه خلال مراسم خاصة يوم الخميس المقبل، في الوقت الذي ستقتصر فيه مراسم دفن الجثمان على أقاربه فقط بالإضافة إلى الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون.
وأمر فيشر بتنكيس العلم الأمريكي فوق جميع مباني المؤسسات الحكومية بالمدينة حتى يواري جسد محمد علي الثرى.
ولا تقتصر أهمية محمد علي داخل عالم الملاكمة فقط، ولكنه أيضا كان أحد أهم الرموز التي حاربت من أجل حقوق المواطنين الأمريكيين من أوصل أفريقية، في الوقت الذي رفض فيه أيضا تأدية الخدمة العسكرية ونادى بالمساواة بين الجميع دون النظر لديانتهم أو ظروفهم الاجتماعية أو لون بشرتهم.
واعتنق علي الإسلام في عام 1964 وانخرط في صفوف حركة (أمة الإسلام) التي كانت تضم مالكولم إكس الذي كان يناضل من أجل تحرير مجتمعات السود وإنهاء العنصرية في فترة الستينيات.