جدل عقوبة نوريس: مكلارين تطلب مراجعة قرار الاتحاد الدولي للسيارات
اندلعت شرارة المنافسة بين المتسابقين على بطولة السائقين في أوستن نهاية الأسبوع الماضي، حيث كان الصراع يدور بين نوريس وفيرستابين.
في اللفة 52، دافع ماكس فيرستابين عن مركزه أمام هجوم لاندو نوريس، حيث حافظ السائق الهولندي على قمة المنعطف 12 واستمر لفترة طويلة تحت المكابح، مما أجبر السائق الإنجليزي على الخروج عن المسار.
واستغل نوريس الفرصة وأكمل التجاوز خارج المسار، مما أدى إلى معاقبته من قبل الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) بخمس ثوانٍ لعدم عودته إلى المسار.
أثارت هذه العقوبة جدلاً واسعاً بين السائقين والمشجعين، حيث تم التشكيك في معايير الاتحاد الدولي للسيارات المتعلقة بقواعد الدفاع والهجوم في الفورمولا 1.
ستُعقد جلسة استماع لمراجعة العقوبة يوم الجمعة، بالتزامن مع عطلة نهاية الأسبوع للسباق في أوتودرومو هيرمانوس رودريغيز، في هذه الجلسة، يتعين على فريق مكلارين تقديم أدلة جديدة ذات صلة لم تكن متاحة عند اتخاذ القرار الأولي.
وفقًا لموقع Motosport، يمكن لأي من الأطراف المتأثرة بقرار المشرفين، بما في ذلك الاتحاد الدولي للسيارات، طلب جلسة استماع للمراجعة، وفي هذه الحالة، اتخذت مكلارين المبادرة.
سيشارك مفوضو أوستن مرة أخرى في جلسة الاستماع عبر الفيديو، التي ستُجرى على جزئين، لن يُنفذ الجزء الثاني إلا إذا توصل المراقبون إلى أسباب كافية لإعادة النظر في العقوبة.
لا يزال من المبكر التكهن بالنتائج، لكن إذا ألغى المشرفون عقوبة نوريس في الجزء الثاني من الجلسة، فإن ذلك قد يؤثر على نتائج التصنيف النهائي في أوستن بين طرفي الصراع على لقب الفورمولا 1 لعام 2024.
من جانبها، صرحت أندريا ستيلا، مديرة فريق مكلارين، بأنها لا تعتقد أن المضيفين سيغيرون رأيهم "الدليل الوحيد الذي استخدمناه لتقييم تفسيرنا، والذي يتعارض مع رأي المضيفين، متاح بالفعل".
واختتمت ستيلا حديثها قائلة: "لذلك، إذا تم فتح حق المراجعة، فلا أعتقد أنها ستكون ناجحة، لأنه ليست هناك حاجة إلى أدلة جديدة، بل الأمر مجرد مسألة تفسير".