جوردون هربرت مرشح بارز لتولي تدريب منتخب كندا لكرة السلة

برز جوردون هربرت، مدرب بايرن ميونيخ الحالي، كأحد أبرز المرشحين لتولي منصب المدير الفني للمنتخب الكندي لكرة السلة خلفًا لـ جوردي فرنانديز.
وبعد انفصاله عن الاتحاد الألماني لكرة السلة عقب دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، يُنظر إلى هربرت كخيار مثالي لتدريب المنتخب الكندي، بحسب تقارير صحفية.
وتؤكد التقارير أن المنتخب الوطني يُفضل تعيين مدرب ذو سجل حافل بالفوز بالميداليات في البطولات الكبرى، وهو ما يشدد عليه روان باريت، المدير العام لفريق الرجال في كندا.
وقال باريت: "نعتقد أن فريقنا سيكون جاهزًا للمنافسة على منصة التتويج في دورة الألعاب الأولمبية 2028 في لوس أنجلوس، نبحث بشكل أساسي عن مدربين ذوي خبرة في الفوز بالميداليات في كأس العالم أو الألعاب الأولمبية، وقد أبدى العديد من المرشحين من جميع أنحاء العالم اهتمامًا بالتعاقد معنا".
ويتمتع هربرت بسيرة ذاتية مثيرة للإعجاب، حيث قاد المنتخب الألماني إلى الفوز بكأس العالم لكرة السلة 2023 وحصل على الميدالية البرونزية في بطولة أوروبا لكرة السلة 2022.
وفي موسم 2024-2025، يحتل بايرن ميونيخ، بقيادة هربرت، المركز الخامس حاليًا برصيد 19 فوزًا و13 خسارة.
وباعتباره لاعبًا، مثل هربرت كندا في أولمبياد 1984، مما يضيف قيمة عاطفية لتعيينه المحتمل.
كما تعزز خبرته التدريبية الواسعة، سواء على المستوى الدولي أو مع بايرن ميونيخ - الذي يسعى حاليًا للعودة إلى الأدوار الإقصائية في الدوري الأوروبي - ترشيحه بشكل أكبر.
وبالنظر إلى المستقبل، أظهر المنتخب الكندي بالفعل إمكانات كبيرة، حيث احتل المركز الثالث في كأس العالم لكرة السلة 2023 بعد فوزه على منتخب الولايات المتحدة الأمريكية، كما وصل إلى ربع نهائي دورة الألعاب الأولمبية 2024 قبل الخسارة أمام فرنسا.
ومع مجموعة أساسية موهوبة بقيادة شاي جيلجوس ألكسندر، المرشح لجائزة أفضل لاعب في الدوري الأمريكي للمحترفين لكرة السلة، إلى جانب آر جيه باريت، وديلون بروكس، وجامال موراي، يمتلك منتخب كندا الأساس لفريق قادر على الفوز بالبطولة.
إذا تولى هربرت القيادة، فإن قيادته وسجله الناجح قد يجعلان كندا من أبرز المنافسين على الألقاب الدولية في المستقبل.