جون جونز يواجه اتهامات مغادرة موقع حادث قبل إعلان اعتزاله رسميًا

وجهت اتهامات إلى جون جونز بالهرب من مكان حادث قبل أيام قليلة من إعلان اعتزاله منافسات بطولة UFC.
وكشفت سجلات المحكمة أن عضو قاعة المشاهير متهم بمغادرة مكان الحادث الذي وقع في 17 يونيو، ولم يتسبب بأضرار جسدية جسيمة أو وفاة.
ووفقًا للسجلات، وقع الحادث المزعوم في ولاية نيو مكسيكو بتاريخ 24 فبراير/شباط الماضي.
وأفاد تقرير الشرطة أنه تم العثور على امرأة في المقعد الأمامي لإحدى السيارات المشاركة في الحادث، وكانت تعاني من علامات تسمم شديدة، وبدون ملابس من الخصر إلى الأسفل.
وأضاف التقرير أن المرأة أخبرت الشرطة بأن جونز كان السائق، لكنه فر سيرًا على الأقدام من مكان الحادث قبل أن تتصل به.
وأوضح مساعد للشرطة أن الشخص الذي تحدث عبر الهاتف، والذي يُعتقد أنه جونز، بدا في حالة سكر شديد وأدلى بتصريحات تشير إلى استعداده لاستخدام القوة المميتة عبر أطراف ثالثة.
كما أشارت الشرطة إلى أن جونز لم يُعرّف عن نفسه بشكل مباشر خلال المكالمة، التي تضمنت تلميحات إلى احتمالية وجود عنف.
وفي مقابلة مع الشرطة، زعم جونز أن المرأة كانت في حالة سكر عندما غادرت منزله في وقت سابق من ذلك اليوم.
وأضاف أنه تلقى اتصالًا منها بعد وقوع الحادث، ثم سلم الهاتف لضابط الشرطة الذي وصف المحادثة بأنها بدأت بلغة غير مهنية، مما أثار شكوكه بشأن صحة أقوال المرأة.
وبحسب تقرير الشرطة، اعترفت المرأة التي وُجدت في السيارة بأنها تناولت الكحول والفطر في منزل جونز، وأن آخر ما تذكره هو وجودها في موقع الحادث.
ومع ذلك، بقيت مصرة على أن جونز هو من كان يقود السيارة، وهو ما تدعمه سجلات تظهر اتصالات هاتفية ورسائل نصية متكررة من جونز إليها بين وقوع الحادث وصباح اليوم التالي.
جونز، البالغ من العمر 37 عامًا، ليس غريبًا على المشكلات القانونية المتعلقة بالقيادة.
في عام 2015، اتُهم بارتكاب جناية الضرب والهروب بعد اصطدامه بسيارتين، إحداهما كانت تقودها امرأة حامل، ثم هرب من مكان الحادث سيرًا على الأقدام.
واعترف جونز بالذنب في تلك القضية، وقضى 18 شهرًا تحت المراقبة، مما أدى إلى تجريده من لقب وزن خفيف الثقيل.
وجاءت هذه الاتهامات المزعومة في نفس اليوم الذي أعلن فيه جونز رسميًا اعتزاله من منافسات فنون القتال المختلطة.
ونشر جونز عبر حسابه على منصة X (تويتر سابقًا) رسالة قال فيها: "اليوم أعلن رسميًا اعتزالي من UFC. هذا القرار جاء بعد تفكير عميق، وأود أن أغتنم هذه الفرصة لأعبر عن امتناني الكبير لكل ما مررت به خلال هذه الرحلة".
وأضاف "منذ دخولي الحلبة لأول مرة، كان هدفي تجاوز حدود الممكن في هذه الرياضة، وأن أصبح أصغر بطل في تاريخ UFC، والدفاع عن لقبي ضد أفضل المقاتلين في العالم، ومشاركة لحظات لا تُنسى مع المعجبين حول العالم".
وتابع "لقد واجهت نجاحات مذهلة وتحديات صعبة، وكل منها علمني درسًا جعلني أقوى كمقاتل وكشخص".
وأشار إلى شكره لـUFC، ودانا وايت، وعائلته، ومدربيه، وزملائه في الفريق، وكل من دعمه خلال مسيرته.
وختم جونز "بينما أغلق هذا الفصل، أتطلع إلى تحديات جديدة وفرص مستقبلية، وستظل رياضة MMA دائمًا جزءًا من هويتي، وأنا متحمس لرؤية كيف يمكنني الاستمرار في المساهمة وإلهام الآخرين بطرق جديدة. شكرًا لكم جميعًا على دعمكم في هذه الرحلة الرائعة. الأفضل لم يأتِ بعد".