جيرشون يابوسيلي قائدًا للمنتخب الفرنسي في مرحلة انتقالية

بعد اعتزال نيكولا باتوم وناندو دي كولو اللعب دوليًا، وغياب رودي جوبير وإيفان فورنييه عن المنافسات هذا الصيف، برز جيرشون يابوسيلي تلقائيًا كأحد القادة الطبيعيين للمنتخب الفرنسي لكرة السلة.
وقد تم تعيين المهاجم البالغ من العمر 29 عامًا قائدًا للفريق الوطني، وتحدث عن هذا التكليف في مقابلة مع الاتحاد الفرنسي لكرة السلة (FFBB) قائلاً: "كنت أعلم أنني من بين اللاعبين المخضرمين، لكن هناك أيضًا محمدو جايتيه، وتيموثي لواو-كابارو، وفينسنت بوارييه، وإيزايا كوردينييه، وجميعهم يملكون خبرة دولية. لم أتوقع بالضرورة أن يتم اختياري كقائد، لكنه شرف كبير. حتى لو لم يُغيّر ذلك من دوري داخل الفريق، سأحاول أن أكون قدوة في الملعب وخارجه".
وأضاف يابوسيلي "الأمر يتعلّق بالحفاظ على الروح الإيجابية، حتى في اللحظات الصعبة. سأساعد في توجيه اللاعبين الشبان، وأحرص على بقاء التواصل قويًا بيننا وبين الجهاز الفني، وكذلك بين اللاعبين أنفسهم في حال ظهرت أي مشكلات".
وسيقود يابوسيلي فريقًا شابًا يضم سبعة لاعبين يبلغون من العمر 23 عامًا أو أقل. وهو يعتبر أن هذه المجموعة تمتلك طاقة هائلة وقدرات بدنية مميزة.
وقال: "هذا الصباح، خلال تمارين السرعة، قلت مازحًا: ’هؤلاء الشبان سريعون جدًا!‘ نحن نبدأ دورة جديدة، نمتلك الحيوية والحماس، والمدرب يرى أن هذه مؤشرات مشجعة، خصوصًا ونحن في بداية المعسكر التدريبي".
وختم بالقول: "لدينا هامش كبير للتطور. أنا مؤمن بقدرتنا على تحقيق شيء مميز. التحدي كبير أمام الجهاز الفني أيضًا؛ ففي الماضي كان هناك 9 أو 10 لاعبين ثابتين في التشكيلة، أما الآن فكل المواقع الـ12 متاحة، والمنافسة مفتوحة للجميع".