حادث مفاجئ بين ساينز وبيريز في سباق أذربيجان
تعرض كارلوس ساينز وسيرجيو بيريز لحادث مفاجئ في اللفة قبل الأخيرة من سباق جائزة أذربيجان الكبرى، الذي أقيم في حلبة مدينة باكو.
اصطدم سائقا فيراري وريد بول ببعضهما، مما أسفر عن دفع ساينز لبيريز إلى الحاجز بعد عودة الأخير إلى المسار من التوقف على خطوط الاهتزاز.
ظهر بيريز غاضباً، حيث صرخ عبر راديو فريقه: "ما الذي حدث؟"، وسأل ساينز بدوره: "ماذا حدث؟".
بعد السباق، عبّر بيريز عن خيبة أمله، قائلاً: "إنه لأمر مؤسف وكارثي للبطولة أن ننهي عطلة نهاية الأسبوع بهذه الطريقة، رغم وجود الكثير على المحك. لقد تحرك كارلوس بسرعة كبيرة لمحاولة اللحاق بتشارلز ليكلير، مما أدى إلى هذا الاصطدام الكبير."
من جانبه، قلل ساينز من أهمية الحادث، قائلاً: "بصراحة، كانت النهاية مؤسفة للغاية. أنا سعيد لأن تشيكو وأنا بخير. قدمت سباقًا قويًا وسريعًا، وكنت أسرع رجل على المسار في آخر 20 لفة. بعد تجاوز تشيكو في المنعطف الأول والقتال مع تشارلز في المنعطف الثاني، حدث احتكاك غير متوقع عند الخروج من المنعطف الثاني، ولا أفهم كيف حدث ذلك. لم أقم بأي مناورات غير منتظمة أو عدوانية تجاه تشيكو."
شهدت الفوضى بين بيريز وساينز صعود جورج راسل إلى المركز الثالث خلف تشارلز لوكلير، الذي أنهى السباق في المركز الثاني.
كما تفوق أوسكار بياستري على لاندو نوريس، مما رفع مكلارين إلى صدارة بطولة الصانعين، بفارق 20 نقطة عن ريد بول.
عانى ماكس فيرستابن من مشاكل إضافية مع قبضة سيارته، مما أثر على أدائه، رغم ذلك، تقدم نوريس من المركز السادس عشر إلى المركز الرابع، وتقليص الفارق مع فيرستابن إلى 59 نقطة قبل سبع سباقات من نهاية الموسم.
في وقت مبكر من السباق، شهدت معركة حامية بين شارل لوكلير، الذي انطلق من المركز الأول، وأوسكار بياستري. بحلول اللفة العشرين، قفز بياستري إلى المركز الأول بعد تخطي لوكلير من الداخل، ليبقى الموناكوي في المركز الثاني.