حفلات أبطال الفورمولا 1.. شوماخر وهامليتون وغيرهم
كان مايكل شوماخر من أبرز رواد الحفلات في سباقات الفورمولا 1 أثناء أيامه في السباقات، بينما استولى لويس هاميلتون ذات مرة على ملهى ليلي في إحدى الليالي.
وكشف الميكانيكي السابق في سباقات الفورمولا 1، مارك بريستلي، عن بعض التصرفات الغريبة التي حدثت أثناء ارتياد النجوم للحانات والنوادي الليلية.
وقال بريستلي، الذي عمل ميكانيكيًا في فريق مكلارين من عام 2000 إلى عام 2009، لكازينو أودين روفوس، كيف جاءت إحدى ذكرياته المفضلة عندما ألقى زجاجة باكاردى وكوكايين في وجه شوماخر .
وقال "إن رمي زجاجة باركاردي وكوكاكولا في وجه مايكل شوماخر في حفل عيد ميلاده كان بالتأكيد أحد ذكرياتي المفضلة عنه على الإطلاق، وذلك لأنه انفجر ضاحكًا بعدما فعلت ذلك".
وأضاف "لم أكن الوحيد الذي ألقى مشروبًا، بالمناسبة، وكانت هناك لحظات كثيرة عندما كان شوماخر في السيارة يتذكرها العالم أجمع، ولكن كانت هناك الكثير من الذكريات خارج السيارة عنه لكونه رجلاً ممتعاً ولطيفاً".
وتابع "كان شوماخر يتعامل بجدية شديدة عندما يحين وقت العمل، سواء في السيارة أو مع المهندسين، ولكن خارج ذلك كان يعرف دائمًا كيف يسترخي، وقد أعجبني ذلك دائمًا".
وواصل "كان شوماخر دائمًا يقيم حفلات رائعة، وكانت هناك العديد من المناسبات التي يقوم فيها بأداء الكاريوكي في اليابان بعد السباق الأخير من الموسم في سوزوكا".
وأردف "كان يرقص عاري الصدر في النوادي الليلية، وكان شخصًا رائعًا وممتعًا في نهاية الموسم أو عطلة نهاية الأسبوع التي يقام فيها السباق".
وأضاف "هكذا ينبغي أن تكون الفورمولا 1، لأنها وظيفة ذات ضغط عالي، ويجب عليك أن تسترخي في بعض الأحيان".
وانتشرت أنباء صباح اليوم تفيد بأن المتسابق الألماني، 55 عاما، سيصبح جدا لأول مرة بعد أن أعلنت ابنته جينا أنها حامل، بعد ثلاثة أشهر من زواجها.
وترددت تقارير تشير إلى حضور شوماخر حفل الزفاف، لكن لم يتم تأكيد ذلك، وكان السائق الأسطوري بعيدًا عن أعين الجمهور من قبل عائلته منذ تعرضه لحادث التزلج في كانون الأول 2013.
ويعتقد بريستلي أن ماكس فيرستابن كان ليتوافق بشكل جيد مع بطل العالم سبع مرات، لكنه أشاد بشكل خاص بسائق مكلارين وفيراري السابق كيمي رايكونن .
وأضاف "أستطيع أن أتخيل أن ماكس فيرستابن ومايكل شوماخر كانا سيستمتعان ببعض المرح، لكنني لا أعتقد أن الأمر كان ليشبه حفلات شوماخر وكيمي رايكونن، والتي حضرت عددًا قليلًا منها".
وتابع "كان رايكونن رجلاً عظيماً، فقد رفع مستوى سباقاته وحفلاته إلى مستويات متطرفة، وكان يقود سيارته بشكل مذهل ويسجل أوقاتًا قياسية في اللفة، لكنه كان يحتفل كثيرًا".
وأردف "كان رايكونن مثل شاب يبلغ من العمر 22 عامًا، لكنه كان أيضًا مليونيرًا. لقد كانت هذه هي الطريقة التي يجب أن تكون عليها وكانت فترة ممتعة".
وتذكر بريستلي أيضًا حفل فريق مكلارين في عام 2008 الذي أعقب فوز هاميلتون بأول لقب في بطولة العالم للسائقين، وكيف ساعدته صديقته آنذاك نيكول شيرزينجر في إظهار جانب مختلف منه.
وأوضح "لويس هاميلتون يمكن أن يكون رائعاً في الحفلات. أتذكر عندما فاز بأول بطولة عالمية له في عام 2008، أحضر صديقته في ذلك الوقت، نيكول شيرزينجر".
وأضاف "استولى هاميلتون على سطح أحد الملهى الليلي الذي كنا فيه وكان يعمل كـDJ طوال الليل، وصعد شيرزينجر إلى الميكروفون وبدأ الغناء، وانضم إليه هاملتون، لقد رأيت كل جوانبه".
ومع ذلك، يعتقد بريستلي أن سائقي الفورمولا 1 المعاصرين يدركون تمامًا أن تصرفاتهم الاحتفالية قد يتم تصويرها ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتابع "كانت هذه الحفلات قبل ظهور وسائل التواصل الاجتماعي والهواتف، لذلك كانت عبارة عن مجموعة قريبة من الأصدقاء حيث يمكنك قضاء وقت ممتع وعدم القلق بشأن العواقب".
"سيشعر سائقو السيارات في أيامنا هذه بالقلق إذا تم تسجيلهم، والكثير من السائقين الذين يأتون الآن ما زالوا صغارًا جدًا، مثل لاندو نوريس وماكس فيرستابن، لكنهم بحاجة إلى الاستمتاع بقليل من المرح.
واختتم "لكن الوعي بالتسجيل سيظل دائمًا في أذهانهم، ولم يكن على السائقين القدامى القلق بشأن ذلك أبدًا".