خواني ماركوس: لم أتوقع العودة إلى برشلونة بهذه السرعة

أكّد صانع الألعاب الأرجنتيني خواني ماركوس (روزاريو، 2000)، في مقابلة مع وكالة الأنباء الإسبانية (إفي) من إنكامب (أندورا)، حيث يُجري برشلونة استعداداته للموسم الجديد، أنه لم يكن يتوقع أن تأتي فرصته الثانية مع الفريق، وهذه المرة مع الفريق الأول، "بهذه السرعة".
وقال ماركوس، البالغ من العمر 25 عامًا، إنه يعود إلى النادي الكتالوني "بخبرة ولياقة أكبر"، بعد فترات ناجحة مع هيوبوس ليدا (2021-2023) وباسكيت جيرونا (2023-2025).
س: بعد أربعة مواسم خارج برشلونة، هل فقدت الأمل في العودة؟
ج: لا أعتقد أنني فقدت الأمل، لكن لم أكن أتوقع العودة بهذه السرعة. إنها فرصة ثمينة وأنا ممتن جدًا، لأن برشلونة هو من فتح لي باب أوروبا لأول مرة.
س: كيف تطور مستواك خلال هذه السنوات؟
ج: اكتسبت الكثير من الخبرة وتحسنت بدنيًا وذهنيًا. منذ رحيلي عن برشلونة بعمر 19 عامًا، مررت بتجارب ساعدتني على النضج وتحمل المسؤولية. الانتقال إلى أوروبا كان ضروريًا لتطوري كلاعب.
س: بعد توقيعك مع جيرونا بشكل دائم، هل شعرت أن حلم برشلونة انتهى؟
ج: علاقتي مع برشلونة كانت دائمًا ممتازة، وكنت أشعر باهتمامهم. توقعت أننا قد نلتقي مجددًا، لكن لم أتوقع أن يكون الأمر بهذه السرعة.
س: بعد مشاركتك في كأس أمريكا، التحقت مباشرة بتدريبات برشلونة. ألم تكن بحاجة للراحة؟
ج: لعبت 14 مباراة خلال 40 يومًا مع الأرجنتين، لكنني أردت الانضمام فورًا لأن العودة تحدٍ كبير بالنسبة لي. تحدثت مع الطاقم الطبي ومنحوني أيام راحة، لكنني قررت الانضمام مباشرة.
س: كيف تسير استعداداتك؟
ج: أعتقد أنني في لياقة جيدة لأنني خضت تحضيرًا بدنيًا كاملًا مع المنتخب. ربما أكون أكثر لاعبي الفريق جاهزية (يضحك).
س: ماذا طلب منك المدرب جوان بينارويا؟
ج: أن أتحلى بالحدة، أتحكم بإيقاع اللعب، أساعد زملائي دفاعيًا وهجوميًا، وأقود الفريق من مركز صانع الألعاب.
س: كيف ترى المنافسة مع لابروفيتولا؟
ج: نيكو بحالة ممتازة وقد تعافى تمامًا. اللعب بجانبه فرصة كبيرة، خصوصًا أنني شاهدته في صغري ينافس كامبازو في الأرجنتين. لم أتخيل يومًا أن ألعب إلى جانبه.
س: كيف تنظر إلى المنافسة في مركزك؟
ج: وجود منافسة داخلية أمر مهم. نلعب في بطولتين طويلتين وقويتين (اليوروليغ وACB)، ويجب أن نكون جميعًا على أتم الاستعداد.
س: كيف كانت تجربتك مع مارك غاسول في جيرونا؟
ج: مارك غاسول عبقري، كان دائم الدعم والتشجيع. بفضله حصلت على فرصتي الأولى في دوري ACB، وأنا ممتن له بشدة.
س: وماذا عن مدربيك في ليدا وجيرونا؟
ج: تعلمت كثيرًا من مونشو فرنانديز وجيرارد إنكوينترا. كنت الذراع الأيمن للمدرب في كثير من الأوقات، واحتفظ بعلاقة طيبة معهما حتى اليوم.
س: هل تتطلع للظهور الأول في "بالاو بلوجرانا"؟
ج: بالتأكيد. لا أستطيع القول إنني غير صبور، لكنني متحمس جدًا. كان هذا الحلم معلقًا منذ أن كنت في برشلونة ب.
س: ما رأيك في التعاقدات الجديدة؟
ج: الفريق متكامل ومتنوع. عند اكتمال التشكيلة بعد البطولة الأوروبية، سنكون مستعدين للمنافسة على جميع الجبهات.
س: ما هدف الفريق هذا الموسم؟
ج:** في برشلونة، الهدف دائمًا هو الفوز. وعلينا أن نكون جاهزين لتحقيق ذلك بكل ما أوتينا من قوة.
س: ما رأيك في انتقال الشباب الأوروبيين إلى دوري الجامعات الأمريكية؟
ج: قبل انضمامي إلى برشلونة، كانت لدي عروض من أمريكا، لكنها لم تكن مغرية كما هي الآن. لكل لاعب طريقته، لكن لا شك أن اللعب هناك تجربة قوية وفرصة جيدة، وإن كانت على حساب مستقبل بعض المواهب في أوروبا.