ديفيس يعود بعد إصابة طويلة مع مافريكس: "كان حافزي زملائي"

يبدو أن موسم أنتوني ديفيس قد انتهى بعد أن استغرق أكثر من شهر للتعافي من إصابة في العضلة المقربة اليسرى خلال أول ظهور له مع دالاس مافريكس.
ومع ذلك، وبعد فترة تعافي دامت أكثر من شهر، عاد ديفيس في مباراة فوز فريقه 120-101 ضد بروكلين نتس في 24 مارس، مسجلاً بذلك مباراته الثانية مع مافريكس.
كشف ديفيس أن تصميم وجهود زملائه في الفريق الذين اضطروا للعب بتشكيلة محدودة، غالبًا ستة أو سبعة لاعبين فقط، خاصة أثناء المباريات المتتالية، كانت حافزًا كبيرًا له للعودة إلى الملعب هذا الموسم.
وقال ديفيس: "كنا نلعب بستة أو سبعة أو ربما ثمانية لاعبين يبذلون قصارى جهدهم، بعد مباريات استمرت 40-42 دقيقة، متعبين منهكين، ولا يزال يتعين عليهم لعب مباراتين متتاليتين، ورفع الأثقال، وكان ذلك حافزًا كبيرًا لي"
وأضاف ديفيس أن وضع الفريق في الترتيب كان عاملاً آخر في قراره بالعودة. "كنت أعلم أنني سأعود بسبب عدد المباريات المتبقية، وكذلك لموقفنا الحالي. نحن متأخرون بنصف مباراة عن فينيكس ومع تبقي ثماني مباريات، لدينا فرصة".
في حديثه عن يوم الإصابة، اعترف ديفيس أنه ربما كان قد استعجل في ظهوره الأول مع مافريكس، وقال: "لو استطعت إعادة الأمر، لاستغرقت بضعة أيام إضافية. عندما تمت الصفقة، كنت على وشك العودة مع ليكرز ضد كليبرز، ولكن اضطررت للانتقال إلى مدينة أخرى والخضوع لفحص طبي، ولم تكن لدي معدات العلاج المناسبة، لذا قضيت ثلاثة أيام بدون علاج".
وأضاف: "إذا نظرنا إلى الوراء، ربما كنت سأحتاج بضعة أيام إضافية لأكون جاهزًا بالكامل".
رغم هذه النكسة، يعتقد ديفيس أنه كان في حالة جيدة خلال مباراته الأولى مع مافريكس.
وقال: "كنت في إيقاع رائع في المباراة الأولى. لهذا السبب أشعر بالإحباط الآن. ولكنني الآن لا أحاول فرض أي شيء".
وأشار أيضًا إلى الدعم الذي تلقاه من زملائه، الذين شجعوه على أن يكون على طبيعته داخل الملعب. وأضاف: "الجميع ينصحني باستمرار بأن أكون على طبيعتي، ولكن كلاعب، أحتاج للاعتماد على اللاعبين الذين قدموا أداءً جيدًا خلال فترة غيابي".