ديمبيلي يثبت نفسه في باريس سان جيرمان: البديل المثالي لمبابي

عثمان ديمبيلي أصبح النجم في فرنسا، لم يكن حتى أكثر مشجعيه تفاؤلاً يتخيلون أنه سيظهر بهذه القوة مع باريس سان جيرمان هذا الموسم، خاصة بعد أن نقله لويس إنريكي إلى مستوى آخر، ليظهر كبديل مثالي لمبابي في "حديقة الأمراء".
هذه ليست مجرد مبالغة، إن ما حققه لوتشو مع ديمبيلي هو ما عجز عنه المدربون السابقون.
خلال فترة تشافي هيرنانديز في برشلونة، كان ديمبيلي يُشاد بقدرته على مساعدة زملائه، رغم تذبذب مستواه، لكن الآن، مع لويس إنريكي، بات ديمبيلي نسخة جديدة لم نرها من قبل.
لقد تحول إلى مهاجم وهمي قاتل، رقم 9 غير تقليدي، وهو ما يجسد نجاح لوتشو في باريس.
قال إنريكي مؤخرًا: "بدون مبابي، لدينا هجوم ودفاع أفضل، والأرقام تثبت ذلك".
في غياب مبابي، تولى ديمبيلي قيادة الهجوم بشكل رائع، مؤكداً أنه لاعب حاسم، سواء في التمريرات الحاسمة أو في المجهود الدفاعي، ليصبح قائدًا حقيقيًا للفريق.
ديمبيلي ليس هالاند أو ليفاندوفسكي أو حتى مبابي، لكنه هو الهداف الأول في باريس سان جيرمان هذا الموسم، وهو ما كان مستحيلاً قبل عامين.
فقد سجل بالفعل 21 هدفًا هذا الموسم، وهو نفس العدد الذي سجله في آخر ثلاث سنوات مع برشلونة، محولًا نفسه من لاعب داعم إلى آلة تهديفية.
ديمبيلي كان دائمًا لاعبًا مختلفًا، لكن لويس إنريكي نجح في إبرازه بشكل مميز.
في السابق، كانت موهبته تتسم بالتذبذب، لكن الآن أصبح لاعبًا مميتًا على أرض الملعب، وهو ما يعكسه سجله التهديفي المذهل.
إذا استمر على هذا النحو، فقد يصبح من بين المرشحين للفوز بالكرة الذهبية، خاصة إذا حقق باريس سان جيرمان نتائج جيدة هذا الموسم.
قبل عام تقريبًا، سخر البعض من لويس إنريكي عندما قرر إشراك ديمبيلي كمهاجم وهمي ضد ريال سوسيداد في دوري الأبطال، كان ذلك اختبارًا بعيد النظر، وها هو الآن يثبت صحته.
في تلك المباراة، سجل مبابي الأهداف، لكن ما فعله إنريكي كان أكثر أهمية، اليوم، أصبح ديمبيلي هو من يلدغ، ويثبت أنه البديل المثالي لمبابي.